تقدم 18 جزافا وخضارا من سوق المحرق المركزي بعريضة إلى مجلس المحرق البلدي يشكون فيها مزاحمة الآسيويين لهم في أرزاقهم. وكذلك من بعض الموظفين الذين ذكرت في العريضة أنهم بعد خروجهم من أعمالهم يقومون بشراء الأسماك بالجملة ومن ثم بيعها في سوق الحوض الجاف ومناطق سكنهم.
وأوضح الجزافون في العريضة بأن العمالة الآسيوية تشكل عالة كبيرة عليهم، فصاحب «الفرشة» البحريني يترك العامل الآسيوي في «الفرشة» أو يؤجرها عليه. ويأتي في نهاية الشهر للمطالبة بإيجار «الفرشة» على رغم أنهم لا يجلسون فيها باعتبار أن لديهم أعمالهم الخاصة. كما أشاروا إلى أن العقد الذي أبرم مع إدارة الأسواق المركزية لا يحق بموجبه أن يؤجر أو يشرك أي عامل معه في «الفرشة». وذكروا أنهم لا يمانعون من حضور صاحب «الفرشة» للبيع على أن يساعده العامل الذي لديه.
يشار إلى أن مطالب الجزافين والخضارين في العريضة تمثلت في منع العمالة الآسيوية من مزاولة المهنة إلا بوجود صاحب «الفرشة» إذا كان عاجزا عن مزاولة البيع. ومنع الموظفين البحرينيين التابعين للوزارات المختلفة من مزاولة مهنة البيع وإغلاق سوق الحوض الجاف باعتبار وجود أسواق مركزية كما هو متعارف عليه في دول المنطقة. إضافة إلى إصدار بطاقات معترف بها في جميع الأسواق المركزية للجزافين والخضارين لمزاولة المهنة للبحرينيين والعاطلين عن العمل الراغبين في مزاولتها.
من جانبه دعا ممثل الدائرة الثانية في بلدي المحرق صلاح الجودر المجلس إلى دراسة المشكلة واتخاذ الإجراءات اللازمة التي من شأنها الإسهام في القضاء عليها
العدد 144 - الإثنين 27 يناير 2003م الموافق 24 ذي القعدة 1423هـ
