وصل الشيخ عبدالأمير الجمري إلى الرياض مساء أمس وتم إدخاله إلى مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية المتخصصة في رعاية الأشخاص المصابين بالجلطة أو المحتاجين إلى إعادة التأهيل الجسدي والنفسي.
وكان في استقباله في المطار بالرياض ابنه الأكبر محمد جميل وعدد من أفراد أسرته الذين رافقوا الفريق الطبي الذي نقله إلى المدينة الطبية.
وقال المتحدث باسم عائلة الشيخ الجمري محمد جميل الجمري إن والده «بدا عليه تحسّن نسبي بعد أن علم أنه نُقل إلى المملكة العربية السعودية». ويذكر أن الشيخ الجمري كان قد رحل إلى ألمانيا لإجراء عملية في الظهر في مايو/ آيار من العام الماضي إلا أن تعقيدات ما بعد العملية أدت إلى إصابته بجلطة في موقع العملية وجلطتين في الدماغ، ما أثر على رؤيته وذاكرته وقابلية جسمه للحركة الكاملة.
وأشار أحد المرافقين للشيخ الجمري أن الإمكانات الطبية المتوافرة في السعودية متطورة جدا كما أن التسهيلات والأطباء والممرضين لديهم خبرات فائقة ومناسبة لحال الشيخ الجمري.
من جانبه كرر محمد جميل الجمري طلبه بعدم زيارة الشيخ الجمري في المدينة الطبية بالرياض إلا بعد التنسيق مع مكتب الشيخ الجمري وهذه «رغبة عائلة الشيخ الجمري وإدارة المستشفى»
العدد 144 - الإثنين 27 يناير 2003م الموافق 24 ذي القعدة 1423هـ