العدد 188 - الأربعاء 12 مارس 2003م الموافق 08 محرم 1424هـ

الجهاد تعلن مسئوليتها عن مقتل جندي وإصابة اثنين في طولكرم حكومة فلسطينية جديدة خلال 48 ساعة المقبلة

الأراضي المحتلة - محمد أبوفياض ، وكالات 

12 مارس 2003

توقع رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني احمد قريع أن يكلف الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات رئيس الوزراء الجديد للسلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة خلال الساعات الـ 48 المقبلة.

وسلم قريع أمس الرئيس عرفات تعديلات النظام الأساسي للسلطة الوطنية الفلسطينية بعد استحداث منصب رئيس وزراء السلطة.

وأوضح في تصريحات صحافية أن الرئيس عرفات سيحيل التعديلات الجديدة إلى رئيس دائرة الفتوى والتشريع في وزارة العدل لدراستها والتأكد من تطابقها مع القانون الأساسي وإعادتها بعد فترة لا تزيد عن يوم لتكليف عباس بتشكيل حكومته. وأكد قريع أن السلطة الفلسطينية وحتى رئيس الوزراء نفسه ليسا خاضعين لامتحانات الإدارة الأميركية وقال: «ان ما يهمنا هو شعبنا الفلسطيني لأن امتحان رئيس الوزراء سيكون أمامه».

وأضاف: «اننا لسنا حقل تجارب لأي أحد كي يختبرنا، فنحن لا تهمنا الإدارة الأميركية واختباراتها بقدر ما يهمنا شعبنا وتقديره للأعمال التي سيقوم بها رئيس الوزراء الجديد». وكان الناطق باسم الخارجية الأميركية قال عقب استحداث منصب رئيس الوزراء في السلطة الفلسطينية «ان الإدارة الأميركية ستختبر رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد ومدى تطبيقه لمهامه في مجال الأمن والقضاء على الإرهاب».

من جانب آخر، قالت «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن مجاهديها استدرجوا قوة صهيونية خاصة اقتحمت قرية صيدا قضاء طولكرم، لكمين محكم وخاضوا معهم اشتباكا عنيفا أدى الى مقتل جندي وإصابة جنديين آخرين بجروح، حسب اعترافات «إسرائيل». وقال البيان «لقد اقتحمت قوات العدو برفقة قوات من المظليين والقوات الخاصة قرية صيدا، الليلة الماضية، وشرعوا بعمليات دهم للمنازل بهدف اعتقال عدد من المجاهدين».

من جانبها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس انها تتخذ احتياطاتها الأمنية بشكل كامل لحماية جميع قادتها السياسيين والعسكريين من عمليات الاغتيال التي تدبرها قوات الاحتلال مشددة في الوقت نفسه بأن هذه الاحتياطات لن تمنع أي أحد من قادة حماس في القيام بعمله. وقال أحد قادة حركة حماس في غزة محمود الزهار إن الذي يتصور ان حركة حماس مهلهلة من الداخل بسبب عمليات اغتيالات ضد قادتها فهو مخطئ فهناك الكثير من الشخصيات الكبيرة في العالم تم اغتيالها وهى تخضع لإجراءات أمنية فوق العادة. واعتقلت قوة خاصة من الجيش الإسرائيلي مساء أمس في مدينة قلقيلية «مصطفى خضر» من قياديي تنظيم فتح في المنطقة وأحد مساعديه. وزعمت مصادر عسكرية ـ في حديث لراديو «إسرائيل» - أن خضر ومساعده حاولا الفرار أثناء عملية الاعتقال فأطلق الجنود الإسرائيليون باتجاههما ما أدى إلى اصابتهما بجروح، وادعت تلك المصادر أنه تم العثور على عبوات ناسفة في سيارتهما. وأشار الراديو إلى أن ستة أشخاص آخرين من عابري السبيل في قلقيلية أصيبوا بجروح خلال العملية العسكرية الإسرائيلية. وكانت قوة إسرائيلية اعتقلت في رام الله في وقت سابق أمس محمود حسيب من نشطاء تنظيم فتح .

على صعيد متصل، كشف التلفزيون الإسرائيلي ان عصابة الإرهاب اليهودي السرية الفاعلة في المناطق الفلسطينية المحتلة نفذت خلال العامين الماضيين عشر عمليات استشهد خلالها سبعة فلسطينيين وجرح 19 آخرون. ونقل التلفزيون الليلة قبل الماضية عن الجهاز الأمني الإسرائيلي زعمه أنه لم يتمكن من كشف هوية أعضاء التنظيم الإرهابي فيما حذر أحد المسئولين في جهاز (الشاباك) الإسرائيلي من الخطر الاستراتيجي الذي تشكله هذه العصابة قائلا انه «من شأن نجاح هذه العصابة في تنفيذ عملية كبيرة إشعال الحريق في الشرق الأوسط كله».

ميدانيا أيضا، استشهد أمس الشاب رامي الأشقر(20 عاما) وقتل جندي إسرائيلي وأصيب آخران في عملية عسكرية نفذتها قوات الاحتلال في بلدة صيدا في طولكرم. وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن الكثير من المواطنين جرحوا خلال العملية العسكرية التي تنفذها قوات الاحتلال في البلدة، وان تلك القوات احتجزت الجرحى ولم تسمح لسيارات الإسعاف بالدخول، وتشهد البلدة وجودا عسكريا مكثفا ومشددا لدبابات ومجنزرات الاحتلال تساندها في ذلك عدة طائرات مروحية تقوم بإطلاق النيران عشوائيا باتجاه منازل المواطنين.

على صعيد متصل، أعلن الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احمد سعدات وأربعة من رفاقه المعتقلين في سجن أريحا بالضفة الغربية إضرابا عن الطعام ابتداء من أمس احتجاجا على قرار مدير شرطة أريحا منعهم من الاتصال بالعالم الخارجي وحرمانهم من زيارات الأهل والأقارب والخروج إلى ساحة السجن.


«إسرائيل» ترحّل ذوي منفذ عملية حيفا من الخليل إلى غزة

غزة - الوسط

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ترحيل عدد من أقارب الشهيد محمد القواسمي منفذ عملية حيفا الاسبوع الماضي التي أدت إلى مقتل 17 إسرائيليا من الخليل إلى قطاع غزة. واستنكر مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان المحامي راجي الصوراني نية «إسرائيل» إبعاد عائلة فلسطينية إلى قطاع غزة بشكل إجباري. وقال الصوراني ان موقفنا واضح وصريح ومحدد بشأن عمليات الإبعاد التي تعتبر منافية للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة معربا عن اعتقاده ان عمليات الإبعاد التي تمارس بحق العائلات الفلسطينية هي حرب غير مقبولة بكل المستويات. وأكد ان المركز سيعمل بكل جهوده وطاقاته كما في كل مرة في محاولة لمنع هذه المسألة، مشيرا إلى ان عملية الإبعاد هذه تعد الثانية التي تمارسها «إسرائيل» بحق عائلات فلسطينية خلال ستة أشهر.


السجن 25 سنة لمقاوم من «إسرائيل»a

حيفا - الوسط

حكمت المحكمة المركزية الإسرائيلية في حيفا أمس بالسجن لمدة 25 سنة على مواطن عربي من سكان إحدى البلدات العربية الواقعة في شمال «إسرائيل»، بعد إدانته بوضع عبوة ناسفة على سكة الحديد في المقطع القريب من بلدة «زخرون يعقوف». وانفجرت العبوة التي وضعها المتهم لدى مرور قطار من المكان، لكن لم تقع أية إصابات، إذ كان القطار خاليا من الركاب

العدد 188 - الأربعاء 12 مارس 2003م الموافق 08 محرم 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً