أفاد مصدر قضائي إن محكمة لندنية وافقت أمس الجمعة على تسليم الجزائري رشيد رمدا الذي يشتبه في انه مول اعتداءات ارتكبت في باريس في 1995 (ثمانية قتلى)، إلى فرنسا ولكن القرار يعود الآن إلى وزير الداخلية ديفيد بلونكيت.
ويشتبه في أن رشيد رمدا المعتقل منذ سبع سنوات مول اعتداءات ارتكبت في 1995 في محطة مترو الانفاق الإقليمي بباريس أسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 200 آخرين.
وقال المصدر القضائي في محكمة بو ستريت اللندنية إن القرار الآن يعود إلى وزير الداخلية ديفيد بلونكيت.
وبامكان رشيد رمدا أن يطعن في هذا القرار في مهلة أقصاها أسبوعين.
وكان ديفيد بلونكيت وقع السنة الماضية أمرا بتسليم رمدا الغته محكمة الاستئناف العليا في يونيو/حزيران 2002
العدد 211 - الجمعة 04 أبريل 2003م الموافق 01 صفر 1424هـ