عبر مندوب العراق لدى الأمم المتحدة محمد الدوري عن أمله في سرعة مغادرة القوات الأميركية أراضي بلاده، وان يتم تشكيل حكومة ديمقراطية بناء على انتخابات حرة.
وأعرب الدوري في حديث خاص لشبكة «سي. ان. ان» الأميركية عن رغبته في ان يكون هناك سلام بين الولايات المتحدة والعراق، متمنيا أن يحمل المستقبل علاقات أفضل لصالح مصالح الشعبين العراقي والأميركي.
ونسبت إليه الشبكة الأميركية القول ان نظام الرئيس العراقي صدام حسين لم يعد في الحكم. وكشف الدوري عن أن هدفه هو العودة إلى منطقة الشرق الأوسط للبحث عن عائلته في العراق إذ لا يعلم مصيرها بعد.
واختتم تصريحاته قائلا: «آمل أن أعود إلى الأمم المتحدة حينما تكون العلاقات بين الولايات المتحدة والعراق جيدة». وسيتولى نائب الدوري إدارة أمور البعثة العراقية في الأمم المتحدة حتى تتضح الأمور.
وكان الدوري التقى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان فيما وصفه المراقبون بأنه لقاء وداع قبل مغادرته الولايات المتحدة.
يذكر ان الدوري البالغ من العمر 60 عاما عمل لمدة 30 عاما مدرسا للقانون بجامعة بغداد، ولم يقض في الحقل الدبلوماسي سوى أربع سنوات عمل سنتين منها سفيرا للعراق لدى الأمم المتحدة في جنيف ثم انتقل إلى نيويورك ليشغل منصب ممثل العراق لدى الأمم المتحدة.
وقد غادر محمد الدوري مدينة نيويورك متوجها إلى العاصمة الفرنسية باريس ومنها يعتزم الانتقال إلى سورية
العدد 219 - السبت 12 أبريل 2003م الموافق 09 صفر 1424هـ
