العدد 220 - الأحد 13 أبريل 2003م الموافق 10 صفر 1424هـ

(أوبك) ستعمل على إبقاء أسعار برميل النفط بين 22 و28 دولارا

وزير الطاقة الجزائري:

أعلن وزير الطاقة الجزائري شكيب خليل ان أسعار النفط ستنخفض بشكل بطيء خلال الأسابيع المقبلة لتستقر بين 22 و28 دولارا للبرميل الواحد.

وقال خليل - الذي يشغل أيضا منصب الرئيس العام بالنيابة لشركة «سوناطراك» الحكومية لإنتاج النفط والغاز - في تصريحات صحافية امس: «ان (أوبك) ستعمل على إبقاء سعر النفط بين 22 و28 دولارا»، وأضاف أن المنظمة ستلتزم بالحفاظ على استقرار مستوى الأسعار كما فعلت ذلك منذ ثلاث سنوات».

واشار الى «ان الاجتماع القادم لوزراء (أوبك) سينصب على الرجوع الى الاتفاق الذي توصل إليه الأعضاء في 11 مارس/ آذار الماضي والمحدد لسقف الإنتاج بـ 2,45 مليون برميل يوميا والذي يتجاوزه الأعضاء بكمية قدرها مليونا برميل يوميا بسبب الأزمة التي شهدتها فنزويلا ونيجيريا والحرب على العراق.

وكان خليل صرح يوم الخميس الماضي من باريس على هامش القمة الدولية الرابعة للنفط بأنه من صالح العراق أن يبقى عضوا في (أوبك) بعد نهاية الحرب وأن يواصل تعامله معها في حال انسحابه منها كما تفعل روسيا وأنغولا والمكسيك، معتبرا في الوقت ذاته أن «استمرار المنظمة ليس مهددا في كل الأحوال».

وقال خليل، الذي يرأس شركة سوناطراك بالانابة: «أن مداخيل الشركة للعام 2002 انخفضت إلى 18,1 مليار دولار بعد أن كانت 18,5 مليار دولار سنة 2001، وعزا ذلك إلى انخفاض السعر المتوسط لبرميل النفط الجزائري خلال السنة الماضية».

وأضاف: «أن الربح الصافي للشركة الحكومية الجزائرية بلغ في العام 2002 نحو 175 مليار دينار - 2,25 مليار دولار - وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 2 في المئة مقارنة بالعام 2001.

وأوضح خليل أن سوناطراك سجلت أكبر مداخيل لها في العام 2000 اذ بلغت أكثر من 21 مليار دولار، و أشار إلى أنه تم اكتشاف 15 حقلا خلال الفترة الممتدة من نهاية العام 2001 إلى الفصل الأول من العام 2003، تسعة منها اكتشفتها سوناطراك وستة بالشراكة مع مؤسسات أجنبية.

وأعلن أن سوناطراك تسعى إلى إنجاز 53 عملية حفر للكشف خلال السنة الجارية وهو ما يمثل استثمارا قدره 450 مليون دولار، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن سوناطراك قامت خلال العام 2002 بإنجاز 26 عملية حفر للكشف بنسبة نجاح قدرها 30 في المئة.

وقال الوزير الجزائري ان شركة سوناطراك تقوم حاليا بأشغال الكشف والتنقيب في عدد من الدول الإفريقية وأميركا اللاتينية كـ: مالي، النيجر والكاميرون، وأضاف أنها تقود مفاوضات بشأن المشاركة في استغلال حقول بإفريقيا الجنوبية وفي بحر الشمال.

وأكد أن سوناطراك تسعى إلى تصدير 25 مليار متر مكعب من الغاز سنويا ابتداء من العام 2010، مشيرا في الوقت نفسه أن سوناطراك «تكتشف زبائن جددا» من خلال أنبوبي نقل الغاز لأوروبا عبر إسبانيا وإيطاليا.

وقال ان الشركة أبرمت 20 اتفاق شراكة منذ العام 2001، وهو ما يمثل رقما قياسيا لم تبلغه في أية مرحلة من قبل على حد تعبيره

العدد 220 - الأحد 13 أبريل 2003م الموافق 10 صفر 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً