العدد 220 - الأحد 13 أبريل 2003م الموافق 10 صفر 1424هـ

الملك لـ «سترو»: ضرورة الحفاظ على سلامة العراق الاقليمية

رئيس الوزراء يعبر عن حزنه لأعمال الفوضى

عبرت القيادة السياسية لمملكة البحرين عن وقوفها مع الشعب العراقي في الظرف العصيب الذي يمر به، مؤكدة اهمية الحفاظ على سلامة العراق الاقليمية وضرورة تقديم كل ما من شأنه رفع المعاناة وعودة المؤسسات المدنية لإدارة شئون البلاد، وتمكين الشعب العراقي من تقرير مصيره.

وأكد أمس حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الى وزير الخارجية البريطاني جاك سترو، الذي يزور البلاد حاليا، ضرورة الحفاظ على وحدة أرض العراق العربي المسلم، واستقلاله وسلامته الاقليمية، واتخاذ الاجراءات الفورية من أجل استتاب الامن والاستقرار فيه، وإقامة مؤسساته المدنية لإدارة شئون البلاد، وتمكين الشعب العراقي من قول رأيه في تقرير مستقبله، وان البحرين مستعدة لتقديم المساعدات الممكنة كافة لمساعدة الشعب العراقي على تجاوز محنته.

وعلى صعيد متصل، أعرب رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، عن حزنه وأسفه الشديدين لما تتعرض له بعض المدن العراقية من شغب ونهب وفوضى، طالت الممتلكات والمقتنيات الحضارية والانسانية، متمنيا سموه عودة الامن والاستقرار لهذا البلد الشقيق وفي اسرع وقت.


مؤكدا أهمية الحفاظ على وحدة العراق واستقلاله

الملك المفدى: مستعدون لتقديم ما في وسعنا لتخفيف معاناة العراقيين

قصر الروضة - بنا

أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ضرورة الحفاظ على وحدة أرض العراق العربي المسلم، واستقلاله وسلامته الإقليمية، واتخاذ الإجراءات الفورية من أجل استتباب الأمن والاستقرار فيه، وإقامة مؤسساته المدنية لإدارة شئون البلاد، وتمكين الشعب العراقي من قول رأيه في تقرير مستقبله.

كما أكد جلالته ضرورة وضع حد للأوضاع المأسوية والمعاناة، وتوفير الاحتياجات والمساعدات الإنسانية، مؤكدا جلالته استعداد البحرين لتقديم المساعدات الممكنة كافة إلى الشعب العراقي ليجتاز محنته، ويعود الأمن والاستقرار إلى ربوعه.

وكان جلالة الملك يتحدث في قصر الروضة مساء أمس إلى وزير الخارجية في المملكة المتحدة جاك سترو، ورئيس هيئة الأركان البريطاني الأدمرال مايكل بويز، وذلك بمناسبة زيارتهما إلى المنطقة، ومرورهما البحرين.

وتم خلال اللقاء استعراض تطورات الأوضاع في الأراضي العربية المحتلة، إذ رحب الملك المفدى بجهود الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا في تفعيل عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط، من خلال تطبيق «خريطة الطريق» التي تضمن إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، والسلام العادل والشامل والدائم، وإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، بما يضمن الأمن والاستقرار لدول المنطقة وشعوبها.

وأقام الملك المفدى مأدبة عشاء تكريما لوزير الخارجية البريطاني والوفد المرافق حضرها عدد من الوزراء وكبار المسئولين وسفير المملكة المتحدة لدى المملكة

العدد 220 - الأحد 13 أبريل 2003م الموافق 10 صفر 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً