قال الوكيل المساعد للمناهج والتدريب في وزارة التربية والتعليم عماد عبدالله تقي إن الوزارة ستبدأ في تطبيق مشروع خاص بالمناهج المشتركة بين دول مجلس التعاون في العام 2005، وذلك بالتنسيق مع مكتب التربية العربي لدول الخليج. منوها في تصريح إلى «الوسط» بأنه سيتم التركيز على مناهج مادتي العلوم والرياضيات، وتدريب المعلمين على الكتب والمناهج الجديدة. إذ سيتم تدريب عشرة في المئة منهم من قبل دور النشر العالمية يتولون فيما بعد تدريب فئة أخرى في الوزارة.
كما أشار إلى إعداد وثيقة لمناهج اللغة العربية، وخطة لتطوير مناهج اللغة الإنجليزية تختص بمهارات التحدث والقراءة والكتابة باعتبارها - كما قال - من المهارات الأساسية التي يجب أن يتمتع بها الطالب. إضافة إلى مناهج المواد الاجتماعية إذ سيتم التركيز على المهارات والسلوكيات الاجتماعية وقيم المواطنة وغيرها. والمناهج الأخرى التي لا تقتصر على الكتب بل وتشمل المواد التعليمية الأخرى كالأقراص المدمجة، ودليل المعلم ومواد مساندة للمعلمين والطلبة. ونوه تقي إلى خطة لتعزيز تقنيات المعلومات وإكساب الطلبة مهاراتها المختلفة في سن مبكرة لتساعدهم على التعلم الذاتي في مراحل متقدمة، إضافة إلى التفكير في إدخال التقنيات كجزء من التعليم الاعتيادي.
وأكد تقي أن الوزارة حاليا في مراحل الإعداد لتنفيذ المشروع، موضحا أن العمل جار على مشروع خاص بتقييم مناهج الرياضيات والعلوم في المملكة ومقارنة مستواها بمناهج دول العالم الأخرى، والتعرف على نقاط الضعف والقوة فيها، مشيرا إلى أن ذلك يحدث للمرة الأولى
العدد 220 - الأحد 13 أبريل 2003م الموافق 10 صفر 1424هـ