ذكر افتتاح الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمس الأول الثلثاء ببعض المواجهات التاريخية في هذه المسابقة التي كانت تعرف تحت اسم كأس الأبطال قبل العام 1993، ومجرد القيام بعملية حسابية بسيطة لعدد الأهداف المسجلة، أي 36 هدفا في 8 مباريات، نرى ان المعدل مرتفع جدا وهو 4.5 أهداف في المباراة الواحدة.

ثلاث مباريات شهدت تسجيل أكثر من 7 أهداف، ففي بوخارست عاد ليون وقلب النتيجة على رأس ستيوا الروماني 6-3 بعدما كان متأخرا صفر-2، وفي فياريال أغرقت الغواصة الصفراء البورغ الدنماركي بنصف دزينة لم تمنع الضيوف من زيارة المرمى ثلاثا، أما في اسطنبول فأصاب الفرنسي ارسين فينغر مدرب ارسنال الانجليزي عصفورين بحجر واحد عندما سمح «لاطفاله» زيارة المدينة التاريخية ودك شباك فنربغشة خمس مرات لينتهي اللقاء مرا للأتراك على رغم تسجيلهم مرتين (2-5).

للوهلة الأولى، يعود عشاق هذه البطولة ومتابعوها إلى العام 1960 عندما سحق ريال مدريد الاسباني أينتراخت فرانكفورت الألماني7-3 في النهائي منها أربعة أهداف للأسطورة المجرية بوشكاش وثلاثة للرمز الفريدو دي ستيفانو، أو عندما كان النادي الملكي في الجهة الخاسرة (3-5) أمام بنفيكا البرتغالي بعد سنتين، في مواجهة ضمت بوشكاش من جهة وفخر البرتغال اوزيبيو في الجهة المقابلة.

يعود الفوز الأكبر في تاريخ البطولة إلى نادي دينامو بوخارست الروماني على كروسيدرز الايرلندي الشمالي 11-صفر العام 1974، وأكبر عدد من الأهداف في مباراة واحدة بين فيينورد الهولندي وكي أر ريكيافيك الأيسلندي 12-2 العام 1970، وحديثا برزت مباراة موناكو الفرنسي عندما سحق ديبورتيفو لاكورونيا الاسباني8-3 العام 2003.

صحيح ان أيا من مباريات الثلثاء لم تدخل لائحة الأرقام القياسية للأهداف المسجلة في مباراة واحدة إلا ان نوعية الأندية المشاركة والأسماء الرنانة جعلت من هذه الجولة علامة فارقة في تاريخ البطولة