استطاع النائب المستقل (المحسوب على كتلة الوفاق) عزيز أبل اختطاف منصب رئيس لجنة الشئون المالية والاقتصادية ليضع بذلك حدا للجدل الذي ساد الأوساط النيابية خلال الأيام القليلة الماضية بشأن منصب رئيس اللجنة، الذي كان محط أنظار كتل «الوفاق» و»الأصالة» و»المستقبل».

ونجح نواب الوفاق الثلاثة (محمد جميل الجمري، عبدالجليل خليل وجاسم حسين) في الظفر بصوت عضوة كتلة المستقبل النائبة لطيفة القعود ليقدموا رئاسة اللجنة إلى أبل على طبق من ذهب، فيما حصلت القعود (حواء المجلس النيابي) على منصب نائب رئيس اللجنة، في الوقت الذي كانت تطمح في الحصول على رئاستها.

ولم تفلح أصوات نائبي المنبر الإسلامي والأصالة (سامي قمبر وعبدالحليم مراد) في إيصال الطامح في الرئاسة النائب عيسى أبوالفتح إلى المنصب، على رغم أن أبوالفتح كان يجد أنه الأحق باللجنة على اعتبار أنه كان عضوا سابقا فيها خلال الفصل التشريعي الأول.

وفيما أبدت أطراف وفاقية ارتياحها من فوز أبل برئاسة لجنة الشئون المالية والاقتصادية، قال أبل في تصريح له: «الأمور سارت بسلاسة، إذ كان النائب عيسى أبوالفتح هو الوحيد الذي تنافس معي على رئاسة اللجنة، وانتهت عملية الاقتراع السري عن فوزي بالرئاسة بخمسة أصوات مقابل ثلاث أصوات لأبوالفتح».

إلى ذلك، أوضح أبل أن «اللجنة ستركز في الوقت الحالي على الاقتراحات الموجودة لديها، وستكون الأولويات لمصالح المواطنين وتطوير الأداء المالي»، لافتا إلى أن «اللجنة ستبدأ اجتماعاتها في غضون الأسبوع المقبل».