صرح رئيس جمعية الشبيبة البحرينية حسين الحليبي في حديث إلى «الوسط» بأنه يعترض على تسمية برلمان الشباب بهذا المسمى مؤكدا أن هناك فئة كبيرة من الشباب ذي الفئة العمرية من 19 إلى 30 سنة لا يحق لهم المشاركة في هذا البرلمان إذ إنه يركز بصورة كبيرة على فئة الناشئة، متمنيا في هذا الجانب أن تتم إتاحة الفرصة للجميع للمشاركة في هذا البرلمان.

وعلى صعيد تأجيل برلمان الشباب أكثر من مرة أشار الحليبي إلى ان تأخير برلمان الشباب في المرة الأخيرة كان في صالح الشباب مشيرا إلى ان الفترة الأخيرة كان الشباب منشغلين فيها بالانتخابات النيابية بحكم انها التجربة الأولى للكثيرين منهم لذلك كان من الصعب إشغالهم في برلمان الشباب في الوقت نفسه.

وعلى رغم تأييد الحليبي لتأجيل البرلمان في المرة الأخيرة فإنه أبدا انزعاجه من تأجيله في المرات السابقة من دون مبرر وخصوصا ان هذا البرلمان يعتبر شيئا مميزا للمشاركين فيه.

وعن التصريحات التي نشرتها الصحف المحلية عن توقع أن يتم عقد انتخابات برلمان الشباب في شهر فبراير/ شباط قال الحليبي إن «تأجيل برلمان الشباب إلى شهر فبراير يحمل في طياته شيئا من الإيجابية، إلى جانب وجود شيء من السلبية إذ إن الايجابية تكمن في ان غالبية الفئات التي ستشارك في هذا البرلمان ستكون متفرغة للعمل على هذا البرلمان وخصوصا ان الدراسة ستكون متوقفة في هذا الشهر، إلا انه بسبب بعد المشاركين عن أصدقائهم في المدارس وخصوصا ان البرلمان يستهدف هذه الفئة فإن تحاور المشاركين مع أصدقائهم بشأن هذا البرلمان وما سيحمل في طياته سيكون قليلا»، منتقدا في هذا الجانب عدم قدرة المشاركين في الإعلان عن البرلمان داخل المدارس وخصوصا ان الإعلان في الأخيرة يعتبر ممنوعا.