اللجان العاملة بالبطولة تواصل تقديم واجباتها من دون كلل أو تساهل والسهر على راحة الضيوف المشاركين في البطولة سواء خلال الإشراف على أماكن إقامتهم في الفنادق أو خلال خوضهم للمباريات بصالة اللعب التي لاقت تلك المتابعة الاستحسان من جميع هؤلاء المشاركين ومنهم ممثل الاتحاد الدولي للعبة الإسباني راؤول كلن المكلف بإعداد تقرير خاص سيتم رفعه للاتحاد الدولي حول البطولة.

ومن الجنود المجهولين في إنجاح التنظيم الشاب حسين محمد حبيب الذي كلف برئاسة لجنة العلاقات العامة والذي يقف على متابعة كل صغيرة وكبيرة ويعتبر عضوا فعالا في فريق العمل المكلف في اللجنة التنفيذية.

ونجري هذا الحوار مع حبيب لكي يعطينا انطباعاته عن البطولة وأهم الجوانب الإيجابية التي تحققت من خلالها.

قال حبيب: «في البداية أعرب عن اعتزازه للثقة التي منحها الاتحاد الدولي للبحرين لاستضافة هذه البطولة واختيار الاتحاد البحريني ضمن 21 اتحادا عالميا من بين 200 اتحاد عضو بالاتحاد الدولي، وأعتبر أن هذه الاستضافة مكسبا ثمينا لمجلس إدارة الاتحاد والذي لم يمض على تشكيلة أكثر من عام ونصف، معتبرا أن هذا الانجاز لم يكن يتحقق لولا تضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد ولجانه العاملة المختلفة وبفضل الدعم اللامحدود الذي يلقاه الاتحاد من الجهات الرسمية المختلفة في المؤسسة العامة للشباب والرياضة بقيادة رئيسها الشيخ فواز بن محمد آل خليفة والذي كان لقبوله ترأس اللجنة المنظمة العليا محل اعتزاز لنا ودعم ما فوقه دعم كان الحافز الكبير للجميع ببذل كل الجهود لإنجاح البطولة، وساعدتنا على التغلب على عامل قلة الخبرة لأداء دورنا بالشكل المطلوب في هذا الواجب الوطني الواجب علينا القيام به لتشريف مملكتنا العزيزة».

وعن سير البطولة «فقد حمد حبيب الله على عدم تسلم اللجنة المنظمة العليا لأي ملاحظات سواء من ممثل الاتحاد الدولي أو أفراد الفرق المشاركة الأمر الذي جعلنا نشعر بالارتياح عن الرضا عن عملية التنظيم بفضل الإخلاص الذي يبديه إخواني وإخواني رؤساء وأعضاء اللجان، ونأمل أن نكون وفقنا في عكس الصورة المشرفة للفرق المشاركة ملتمسين العذر عن أي قصور قد تسببنا في حصوله ونحن مجتهدون لتقديم الأفضل وأن التوفيق بيد الله سبحانه وتعالى».

وبشأن أهم الايجابيات التي حققت من خلال هذه الاستضافة فقد أوردها حبيب في نقاط مختلفة، وهي:

الرعاية التجارية

أوضح حبيب أن هذه البطولة وبفضل جهود الجميع حصلت على الثقة برعاية أربع شركات كرعاة ذهبيين وهم ألبا وبتلكو وكالتكس والبتروكيماويات إلى جانب الرعاة الفضيين والبروزنزيين والذي كان لدعمهم الدور البارز في توفير كل مستلزمات النجاح للبطولة.

وقدم حبيب شكره على هذا التجاوب الذي أكد الحس الوطني بالقيادات في هذه الشركات والمؤسسات الوطنية، متمنيا أن يتواصل دعمهم لإنجاح البطولة.

وقال حبيب: «البطولة ساعدتنا على اكتشاف رجال يمكن الاعتماد عليهم عند الشدائد والذين أثبتوا وطنيتهم وحبهم للعبة ونحن نقدر لهم كل تلك الجهود وسنكون محل تقدير وكانت لنا العون الأكبر في تسيير الأنشطة بالبطولة بالصورة الدقيقة والمشرفة باسم اللجنة التنفيذية وباسمي أنقل لهم خالص الشكر والتحية على كل الجهود التي بذلوها».

الضيافة كانت متميزة

كما أشاد حبيب بمستوى الخدمة التي قدمتها الفنادق لإقامة ضيوف البطولة فيها ومستوى الضيافة الراقي الذي حظى بالإشادة من الجميع وأخص بالشكر إدارة فندق رامي الدولي والسفير والدبلومات رديسون.

التغطية الإعلامية المتميزة

ووجه شكره الى وزارة الإعلام المتمثلة في «القناة الرياضية» على مساهمتها في التغطية الحية لأهم فعاليات البطولة وبرنامج صدى الرياضة بالإذاعة وقناة البحرين FM الموجة 96.5 على متابعتهم اليومية للاعلان عن نتائج مباريات البطولة ما كان له الدور البارز في نشر البطولة إعلاميا.

صحافتنا ودورها البارز

ووجه حبيب الشكر الى الصحف المحلية العربية والأجنبية على تغطيتها اليومية لأخبار البطولة والتي أفردت صفحات كثيرة في إعدادها اليومية قربت القارئ الرياضي للبطولة وجعلته قريبا بما يجري في مثل هذا الحدث العالمي ومساهمتها بإمداد البطولة بنسخ مجانية لاقت الاستحسان من جميع المشاركين.

وفي ختام حديثه، شكر حبيب كل من ساهم في إنجاح هذا الحدث الكبير وخص بالشكر الرعاة الذهبيين والفضيين والبروزنيين للبطولة وتمنى أن يتواصل هذا الدعم لتحقيق الفوائد المرجوة وتشجيع الشباب الرياضي في مملكتنا العزيزة.