أعلن أمس المصرف الخليجي التجاري، وهو بنك تجاري ومملوك بالكامل لبيت التمويل الخليجي، عن تحقيق أرباح صافية للسنة المالية 2006 بلغت 8 ملايين دينار بحريني، بزيادة 94.5 في المئة، مقابل 4.1 ملايين دينار بحريني للعام الماضي. وتضاعف مجموع الإيرادات بالمقارنة بما كان عليه في العام الماضي ليصل إلى 13.6 مليون دينار مقابل 6.6 ملايين دينار في العام 2005.

وفي تعليقه على نتائج المصرف، صرح رئيس مجلس إدارة المصرف الخليجي التجاري فؤاد العمر، بالقول: «إن النتائج المالية الممتازة للمصرف الخليجي التجاري وأدائه الممتاز خلال العام الماضي، يؤكد نجاح استراتيجية العمل التي يتبعها المصرف ما يعزز من ثقة المستثمرين والعملاء. والنتائج التي تم تحقيقها تتزامن مع نشاطات المصرف الحالية الهادفة إلى تعزيز تواجده ومنتجاته المصرفية والاستثمارية في مملكة البحرين ودول المنطقة».

وأضاف العمر انه «مع نهاية العام، بلغ إجمالي الموجودات 96.2 مليون دينار بحريني مقابل 71.1 مليون دينار بحريني في العام 2005 ، فيما بلغت حقوق المساهمين 42.6 مليون دينار مقارنة بمبلغ 33.9 مليون دينار في العام 2005، كما ارتفع المعدل الأساسي لعائد السهم بمعدل 95 في المئة ليصل إلى 265 فلسا، مقابل 136 فلسا في العام الماضي. وشهدت النسب الأساسية للأداء المالي تحسنا ملحوظا، اذ بلغ العائد على الموجودات 9.5 في المئة مقابل 8.11 في المئة في العام 2005 والعائد على رأس المال المدفوع 26.5 في المئة مقابل 13.6 في المئة، والعائد على متوسط حقوق المساهمين 20.9 في المئة مقابل 13 في المئة في العام 2005.

ومن جانبه أفاد المدير العام للمصرف الخليجي التجاري إبراهيم حسين، في تعليقه على النتائج قائلا: «شهد المصرف عاما ناجحا في 2006 إذ استطاع أن يعزز إيراداته ويخطط لتطورات كبيرة في المستقبل. وشهد المصرف عاما حافلا بالإنجازات التي تمثلت في تدشين هويته التجارية الجديدة، وافتتاح مبنى المصرف الرئيسي في برج الزامل. كما شملت إنجازات المصرف المهمة خلال العام تقديم تسهيلات لتمويل المشروعات، وتمويل الشركات، وطرح مجموعة من المنتجات الاستثمارية الجديدة، كما استكمل بنجاح أول عملية تخارج له من المنتج الاستثماري أملاك 1».

وشملت التطورات الإستراتيجية للمصرف خلال العام 2006 افتتاح فرعه التجاري وتطبيق النظام الآلي الأساسي الجديد للمصرف وإصدار بطاقات الصراف الآلي. ونتيجة لهذه الإنجازات البارزة خلال العام 2006، أصبح المصرف الخليجي التجاري الآن أكثر جاهزية لتحقيق رؤيته بأن يكون من المصارف الإسلامية التجارية الرائدة محليا وعلى مستوى المنطقة في مجال تقديم المنتجات والخدمات الفريدة وذات النوعية الرفيعة المتوافقة مع مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية إلى جانب توفير فرص الاستثمار الممتازة لعملائه.