العدد 1625 - الجمعة 16 فبراير 2007م الموافق 28 محرم 1428هـ

رسالة إلى الدكتورة فوزية

فلانة1: السلام عليكم

د.فوزية: عليكم السلام هلا فيج عيوني، شنو مشكلتج؟

فلانة1: أنا عمري 19 وصارلي سنة أحب واحد والله والله أحبه أموت فيه واهو وعدني بالزواج وإذا ما كلمته أقعد 3 أيام ما أكل ولا أنام وأنا وأنا...

د.فوزية: شوفي عيوني تمسكي بهالحب وعنفوان الحب ومدام قالج بيتزوجج خلاص!!

@@@

فلانة2: السلام عليكم

د.فوزية: هلا عيوني وعليكم السلام

فلانة2: أنا عندي مشكلة أني حلوة بس متينة بمكان محدد وهالشي مسويلي إحراج بالشغل لأن الكل يخزني...

د.فوزية: أنتي وين متينة!!

فلانة2: متينة وخلاص

د.فوزية: أي وين!!!

فلانة2:......

د.فوزية: أنتي تحبين؟

فلانة2: شدخل الحب ما أدري؟!

د.فوزية: «مو قلنا كل شي له علاقة بالحب».

فلانة2:..............

د.فوزية: روحي سوي عملية من باجر ولا تضيعين عمرج وحبج ومالج شغل بأحد

@@@

كانت هذه بعض الاتصالات التي تلقتها الدكتورة فوزية الدريع مقدمة برنامج «سيرة الحب» الذي يبث في الساعة التاسعة والنصف مساء كل سبت على قناة «الراي» الفضائية. البرنامج باختصار يتلقى اتصالات هاتفية تطرح خلالها مشكلات المتصلين وتعمل مقدمة البرنامج على حلها عبر الحوار معهم.

جميل أن نشاهد برامج تلفزيونية هادفة تعالج بعض قضايانا الاجتماعية أو السياسية أو حتى الفنية وقد تكون مثل تلك البرامج متنفسا لنا من كبت بعض الأمور أو من خلالها قد نجد حلاَ لمعضلة ما في حياتنا، كنت في السابق أمجد تلك الأقلام التي كانت تثني على برنامج «سيرة الحب» الذي تقدمه الدكتورة فوزية الدريع، في بادئ الأمر كنت شغوفا بمتابعة البرنامج ليس لشيء إنما لأن البرنامج يستحق المشاهدة لتميزه بجودة الموضوعية، ويكمن ذلك في أسلوب الطرح الجيد بمعالجة بعض القضايا الاجتماعية والتي غالبا ما تدور في محور القضايا الشخصية والمشكلات العاطفية، إنما طرأ أمر ما على ذلك البرنامج كدر من خلاله صفو المشاهدة وهي تجاوز الدكتورة لـ «الخطوط الحمراء» باستقبالها لبعض الاتصالات الواردة إلى البرنامج، والتي تكون غالبيتها تساؤلات جريئة في الطرح من المتصلين عن الأمور الجنسية ومشكلاتها.

نعم أتفق في ذلك الشأن بضرورة السؤال والإجابة عن تلك الخصوصيات بشفافية تامة من الدكتورة لأننا نحتاج ذلك، ولكن ليس معروضا على شاشة التلفاز التي يكون من خلفها مشاهدون من شرائح مختلفة وخليط متنوع من المجتمع عامة... أعني بذلك المراهقين بالدرجة القصوى وصغار السن.

السؤال: ألا يمكن للدكتورة الدريع استقبال مثل تلك التساؤلات الجريئة والإجابة عنها بواسطة البريد الإلكتروني الخاص بها بعيدا عن متناول الجميع وخصوصا أننا ننتمي إلى المجتمع الخليجي المعروف دائما بالمجتمع المحافظ.

إيمان عباس

العدد 1625 - الجمعة 16 فبراير 2007م الموافق 28 محرم 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً