العدد 1627 - الأحد 18 فبراير 2007م الموافق 30 محرم 1428هـ

السباع: الحظ وقف معنا... وفخري: الخبرة خذلتنا في النهاية

لقاء مدربي القمة:

قال مدرب الاتفاق الوطني عادل السباع إن الخبرة والحظ وقفا إلى جانب الفريق في مباراته أمام توبلي وخصوصا مع الفرص التي لاحت للاعبي توبلي الذين كانت تنقصهم الخبرة، مؤكدا عدم رضاه عن أداء الفريق، قائلا: «قدمنا في الشوط الأول مباراة جيدة من خلال الدفاع الجيد على رغم بعض الثغرات، فالفريق ارتكب الكثير من الأخطاء الدفاعية في الشوط الثاني على رغم التوفيق الهجومي، ما أوجد بعض التعب للفريق»، مضيفا «يحتاج الهجوم كذلك إلى بعض العمل من أجل إصلاح الخلل فيه، وهو ما ظهر مع عودة توبلي إلى جو المباراة في الشوط الثاني». وتابع قائلا: «بقينا أكثر من 5 دقائق في الشوط الثاني من دون تسجيل أي هدف، وتمكن توبلي من تقليص الفارق الذي وصل إلى 6 أهداف إلى هدف في الدقائق الأخيرة، غير أن الخبرة وبعض الحظ وقف إلى جانبنا وتمكنا من إنهاء المباراة لصالحنا على رغم قدرة توبلي على الفوز أيضا».

وفيما إذا كان الجدول والمباريات المضغوطة أثرت على أداء الفريق في المباراة، أكد السباع أن مشكلة اللياقة ظهرت في الشوط الثاني والعامل النفسي كان واضحا، مشيرا «قمت باستبدال اللاعبين الصغار وأدخلت أكبر اللاعبين في الفريق من أجل الخبرة في كسب الدقائق الأخيرة وهو ما حدث نظرا إلى قلة الخبرة لدى اللاعبين الصغار الذين يلعبون في الفريق».

وقلل السباع من وجود ضغوط الخسائر الثلاث الماضية على الفريق في مباراته أمام توبلي، مبينا أن الخسائر السابقة كانت واردة لأن الفريق يلعب مع فرق أعلى منه مستوى وأداء وإمكانات كالنجمة والتضامن وهي التي خسر منها في الموسم الماضي على رغم اكتمال تشكيلة الفريق وبوجود لاعب النادي الأهلي رائد المرزوق، مضيفا «لا نتأثر من هذه المباريات، ولكن لقاءاتنا مع فرق الاتحاد وسماهيج وأم الحصم وتوبلي تعتبر مباريات متكافئة وبالتالي سيكون إمكان الفوز اكبر وهو ما يتطلب منا الكثير في هذه المباريات». وعن لقاء اليوم (الاثنين) أمام سماهيج، قال السباع: «نلعب المباراة على أمل الفوز، وخصوصا أن المباراة ستكون متكافئة بين الطرفين، وإمكان الفوز والخسارة وارد جدا، غير أن عوامل المباراة ومؤثراتها هي التي تحدد نهايتها».

من جانبه، قال مدرب فريق توبلي المصري أحمد فخري: «إن الخبرة كانت كفيلة بحفظ الفوز لفريق الاتفاق، وخصوصا بعدما وصلت النتيجة لفارق هدف واحد في الدقائق الأخيرة».

وأضاف «لعبنا المباراة تحت ضغوط، وكنا متأخرين بفارق 3 أهداف مع بداية المباراة، ثم قمنا بتغيير الدفاع إلى الضاغط، لنتقدم بهدف، أما الشوط الثاني فقدمنا مستوى جيدا ووصلنا بالمباراة لفارق هدف واحد، ولاحت لنا الفرصة للتعادل حينما قمنا بالهجوم 3 مرات ولكن لم يحدث».

وتابع قائلا: «سار الفريق في المباراة بحسب الخطة الموضوعة له، وقام اللاعبون بتطبيقها جيدا، إلا أن النهاية كانت تنقصها خبرة التعامل مع ضغط الدقائق الأخيرة والتأخر في النتيجة والقدرة على التسجيل بشكل سليم، وخصوصا أننا أضاعنا الكثير من الفرص والتي أرجعها إلى قلة الخبرة، غير أن اللاعبين نفذوا كل المطلوب منهم، بالإضافة إلى أن فريق الاتفاق يعد من الفرق الجيدة التي تقدم مستويات متطورة».

وبسؤاله عن تركيز الفريق على الهجوم من العمق في الدقائق الأخيرة حينما كانت النتيجة تشير لتقدم الاتفاق بفارق هدف وإمكان التعادل لتوبلي، قال فخري: «صممنا في الثلاث الهجمات الأخيرة على الدخول من العمق وخصوصا أن اللاعبين جربوا الاختراق من الأطراف ومن «الباكين»، إلا أن النجاح لم يحالفهم، لنبدأ التركيز على العمق الدفاعي للاتفاق الذي نجح في السيطرة والاستفادة من إضاعة الفرص».

وأضاف «يتلقى اللاعب المعلومات من المدرب وهو في ضغط كبير وخصوصا في الدقائق الحرجة وهناك ترجيحات بأن يستطيع اللاعب تطبيقها وترجيحات بأنه لا ينفذها وهو ما حصل».

وأشار إلى أنه راض تماما عن مستوى اللاعبين في المباراة، وخصوصا أن الفريق يتطور من مباراة إلى أخرى في الدوري المضغوط، حتى رددنا على من يقول إن توبلي يلعب لشوط واحد، ولكنه قدم أفضل المستوى في الشوط الثاني أمام الاتفاق.

وأكد فخري أن الدوري المضغوط أثر على مستويات اللاعبين وأن الأسابيع المقبلة سينال فيها التعب كثيرا من اللاعبين، مشيرا إلى أن الفريق سيدخل مباراة الأسبوع المقبل أمام الشباب بالطموح نفسه وتحقيق الفوز، وتقديم كل ما يمكن تقديمه.

العدد 1627 - الأحد 18 فبراير 2007م الموافق 30 محرم 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً