أنا وأنت...

وصفحة جديدة في دفتر الذكريات...

العمر يمضي

ولازلنا واقفين

وكأن الدنيا قطار...

كأننا... سكة الحديد!

تدهشنا الدنيا لتوصل الآخرين...

كل لوجهته...

ووجهتنا مجهولة...

إلى أجل لم يسم بعد...!

كل عام... وأنت بخير يا طرف السكة الآخر

كل عام... وأنا بخير، أكملك...

يا طرفي الأجمل والأغلى!

بتول الحب

ذا قلبي

على أعتابك

سجدا

يرق النبض

أفراحا

إلى ميلادك

تهدى

وما ميلادك إلا

كيان في

قد وجدا

أذاب الروح

في عمري

لتفدي حبك

أمدا...!

أأنت الدر في بحري

أم الماء الذي

يسري؟!

أأنت الشمس للأرض

أم الفلك الذي

يمضي؟!

أأنت النسمة الأولى

التي استنشقت

كي أحيا بك أبدا...؟!

بلى أنت...

وكل الدفء في بيتي...

وكلي أنت

إن شئت!

ملكت الكل

يا كلي

وأصبحت "أنا" إلا الشوارب

من على شفتي!!

لبتقي يا معذبتي

على عمري

مدى الدهر

ملاكا يستقي

منه فؤادي العشق

والمددا...

أفيضيني بك

وجدا

لكم أشتاق

ضم العين بالشفتين

كي أهدا

فبردي لم تسكنه

ملاءاتي...

ورجفي لم تخففه ابتهالاتي...

حنانيك....

فقد نفدت عباراتي...

ولم تسعفني الكلمات

في وصف معاناتي!

وها أنا ذا...

على أعتابك أهفو

لحضن دافئ حاني

تسافر فيه ألحاني

إلى شفتيك

من شفتي في شغف...

يبدد كل أحزاني

ويزرع في

فمي وردا...

يعطر كل أيامي

بك ودا...

ألا يا نفحة الأزهار

والريحان ما أجدى

... مذاق الماء

من شفتيك سر

أخجل الشهدا!

لكم أهواك يا أملي

وأحلامي

لك تفدى

وكل العمر يا عمري

لك من خافقي

يهدى...