اختتمت إدارة الخدمات الطلابية بوزارة التربية والتعليم أعمال الملتقى الإعلامي التربوي المدرسي الذي افتتحه وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، تحت عنوان: «الإعلام المدرسي ودوره الوطني»، الذي استمر لمدة ثلاثة أيام متتالية وخصص يوم واحد لكل مرحلة من المراحل التعليمية الثلاث الابتدائية والإعدادية والثانوية، وشارك فيه 208 من معلمين وطلاب، وذلك بمدرسة السنابس الإعدادية للبنات.
واحتوت جلسة اليوم الختامي للمرحلة الثانوية على عرض ورقة عمل بشأن «الإعلام المدرسي الناجح» للمعلم بمدرسة الفارابي الإعدادية للبنين إبراهيم علي يوسف إذ عرض إشكاليتين في المشهد العربي والخليجي، وهما إغفال موضوع الإذاعة المدرسية في مدرسة المستقبل، وعدم توظيف تكنولوجيا الإعلام في التربية، كما عرض في سياق ورقته للفرق بين الإعلام التربوي والإعلام المدرسي في مدرسة المستقبل، ممهدا للإجابة على ذلك بذكر مفهوم تلك المدرسة وأهدافها وأبرز مواصفاتها.
وأورد ابراهيم في ورقته عشرة مقومات لنجاح الإذاعة المدرسية في مدرسة المستقبل، يأتي في مقدمتها مقوم استحداث قسم خاص في المدارس تحت مسمى «مركز الإعلام المدرسي» بإشراف اختصاصي للإعلام المدرسي.
وقد تم عقد عشر حلقات نقاشية للمعلمين والطلبة خلال ثلاثة أيام انعقاد الملتقى، تتمحور حول أربعة محاور نقاشية وهي: الإعلام المدرسي الناجح في مدرسة المستقبل، ودور الإعلام المدرسي في دعم الانتماء الوطني، وكذلك الإذاعة المدرسية نظرة مجهرية، وأهمية الثقافة الإعلامية للطالب، إذ تفاعل المشاركون في طرح توصياتهم المتنوعة في محاور الحلقات النقاشية.
العدد 2248 - الجمعة 31 أكتوبر 2008م الموافق 01 ذي القعدة 1429هـ
