قال المدرب الوطني عصام عبدالله بعد انتهاء الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى إن المنافسة على بطاقتي التأهل ستكون ثلاثية أي بين فرق الأهلي البحريني، القادسية الكويتي والأهلي السعودي، قائلا: «مباراة الأهلي البحريني المقبلة مع الأهلي السعودي سيكون لها تأثير كبير على نتيجة المتأهلين من المجموعة على رغم أن الخسارة والفوز لن تكون مؤهلة لأي منهما نظرا لأن القادسية سيفوز على مسقط ولديه مباراة مع الأهلي البحريني وحينها يتحدد المتأهلان»، مضيفا «المجموعة يبدو أنها ستكون قوية وبالتالي على ممثلنا الأهلي بذل المزيد من الجهد في حال رغب في التأهل أولا إلى الدور نصف النهائي».

وأشار عبدالله إلى أن المباراة الأولى كانت من طرف واحد وهو الأهلي البحريني الذي تسيد الشوط الأول وقدم من خلاله مستوى جيدا، وأخذ فيه المباراة بأبسط ما يكون من خلال الهجوم الخاطف والدفاع الجيد، موضحا «الشوط الثاني قل فيه أداء الأهلي. ربما يكون بسبب عدم رغبة الفريق في إرهاق لاعبيه وإراحتهم للمباراة المقبلة أمام الأهلي السعودي التي ستكون قوية جدا وعلى صدارة المجموعة، ولكن الفريق حقق نتيجة الفوز الأهم في مباراته الأولى بالبطولة».

وأضاف «كمستوى لم يقدم الأهلي الأداء المقنع في هذه المباراة، وكأننا شاهدنا مباراة من شوطين لعب فيهما بتشكيلتين، أما الفريق العماني فإنني توقعت أن يكون أفضل من ذلك، وخصوصا بعدما تعاقد مع حارس محترف، وكان قادرا على تقديم عرض أفضل نظرا إلى الإمكانات التي يمتلكها، لكن الفريق لم يقدم المستوى المأمول منه، وأتوقع أن يقدم مستوى أفضل في المباراة الثانية أمام القادسية الكويتي يوم السبت».

وعن المباراة الثانية التي حقق فيها الأهلي السعودي الفوز بصعوبة في الدقائق الأخيرة قال عبدالله: «كانت المباراة قمة في الأداء من الفريقين، وشاهدنا أداء ممتعا من اللاعبين وروحا قتالية طوال المباراة، وكانت مباراة مليئة بفنون كرة اليد من ناحية التصويب والتحركات، كما كان التحكيم بمستوى عالٍ من الأداء وأداروا المباراة بشكل كبير من النجاح».

وتابع «السر في فوز الأهلي على القادسية كان الحارس مناف آل سعيد على رغم تألق الحارسين الكويتيتين، إلا أن الحارس السعودي كان الأبرز وتمكن من التصدي لأكثر من حال انفراد ورميات جزاء حاسمة»، مبينا «بدأت المباراة بتفوق القادسية الذي لم يدم بعدما دخل الأهلي أجواء اللقاء وتمكن من توسيع الفارق لصالحه مستغلا أخطاء لاعبي القادسية الذين تمكنوا من تحقيق التعادل».

وقال عصام: «إن القادسية كان بإمكانه تحقيق الفوز وهو الذي كان بمقدوره توسيع الفارق مرارا وخصوصا مع نهاية الشوط الأول الذي أضاع فيه مشعل السويلم فرصتين ثمينتين، ولكن في المقابل كانت المباراة من الممكن أن تنتهي بالتعادل لولا الدقائق الأخيرة التي شهدت إضاعة لاعب القادسية سعد العازمي فرصة مهمة كانت كفيلة بإعطاء الأهلي التفوق وكان تسجيلها من المباراة أن ينهيها بالتعادل أو بفارق هدف واحد».

وأضاف «أثبت الفريقان نواياهما البطولية وأنهما جاءا للمنافسة على اللقب الخليجي، وأرى أن الأهلي البحريني إذا أراد الفوز على الفريقين السعودي والكويتي فإن عليه أن يقدم أداء أفضل من مبارياته أمس مع مسقط العماني على رغم الفوز».