أعلن مصدر أمني أمس أن مغربيا ملاحقا منذ 2002 يشتبه في ضلوعه في اعتداءات الدار البيضاء في المغرب في 2003 تم توقيفه الخميس من قبل الشرطة. وأضاف المصدر أنه تم توقيف سعد الحسيني (38 عاما) في السادس من الشهر الجاري في حي سيدي معروف بالدار البيضاء مضيفا أنه تم تحديد موقعه من قبل الشرطة في مقهى للإنترنت بعد إجرائه اتصالا هاتفيا.

وقالت وكالة الأنباء المغربية إن «الحسيني معروف بأنه مسئول اللجنة العسكرية للجماعة الإسلامية للمقاتلين المغاربة التي شكلها مقاتلون سابقون في أفغانستان».

وكانت السلطات المغربية نشرت بعد خمسة أيام من اعتداءات الدار البيضاء في مايو/ أيار 2003 لائحة تضم تسعة مشبوهين بينهم الحسيني غير أنها لم تحدد الدور الذي قام به.

وهذه الاعتداءات الأولى من نوعها في تاريخ المغرب أوقعت 45 قتيلا بينهم 12 انتحاريا وعشرات الجرحى. وتمثلت في خمس هجمات انتحارية شبه متزامنة استهدفت فندقا ومقاهي يرتادها أجانب ومقبرة يهودية.

من جانب آخر، التقى رئيس جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب «البوليساريو» محمد عبدالعزيز أمس الأول في نيويورك الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وطلب منه مساعدة الأمم المتحدة في تنظيم استفتاء لتقرير المصير في الصحراء الغربية المتنازع عليها.

وقال عبدالعزيز «طلبنا من الأمين العام القيام بكل ما بوسعه لتأمين إزالة الاستعمار بأسرع ما يمكن»، وندد بموقف المغرب التي قال إنها «تحاول فرض أمر واقع ستكون له عواقب وخيمة».