وافق مجلس بلدي المنطقة الجنوبية خلال جلسته الاعتيادية المنعقدة يوم أمس بالإجماع على رفع مسألة اختيار شركة النظافة الجديدة لمجلس المناقصات للمفاضلة بين الشركتين الوطنية والفرنسية واللتين رسا عليهما تقرير اللجنة الاستشارية (أتكنز)، كما أجمع على صرف تعويضات متضرري الأمطار فضلا عن إقراره بالإجماع المشروعات المدرجة في تقرير لجنة الخدمات والمرافق العامة مع إضافة مشروع حديقة الزلاق.

إلى ذلك، ذكر رئيس المجلس علي المهندي أن قيمة التعويضات لا تتجاوز الـ 20 ألف دينار في حين أن هناك أكثر من 300 حالة، ما حدى به إلى المطالبة بزيادة الموازنة.

وأضاف أن اللجنة المالية في المجلس ارتأت تقسيم الحالات إلى فئتين وتخصيص مدى للقيمة المادية للضرر لكلا الفئتين البسيطة والبالغة.

على صعيد آخر، تساءل المهندي عن حصيلة المنطقة الجنوبية من الآليات والمعدات والعمال في العقد المبرم مع شركة النظافة الجديدة، وطالب بإطلاع المجلس على مسودة العقد قبل إبرامه، فضلا عن مراعاة مساحة المنطقة الجنوبية في الخدمات المقدمة من شركة النظافة الجديدة.

من جانبه، رد مدير الخدمات الفنية بالجهاز التنفيذي عاصم عبد اللطيف على مداخلة المهندي، مشيرا إلى أن معيار المساحة غير دقيق في تقديم الخدمات، عازيا ذلك إلى أن الكثافة السكانية في المنطقة الشمالية تعد الأكبر.

وفي السياق ذاته، فصل رئيس التطوير وإدارة الجودة في الجهاز التنفيذي الخدمات المقدمة للمنطقة الجنوبية بناء على طلب المهندي والتي تشير إلى وجود 1200 عامل، 50 كابسة، 30 صهريجا، 20 شاحنة فضلا عن 8 جرافات و18 أداة كبس و215 سائقا و60 موقعا رقابيا وقاربا.

من جانبه، رأى العضو البلدي محسن البكري ضرورة دعوة الفريق الفني، عازيا ذلك إلى أهمية تقديمه عرضا شاملا ودراسة وافية بشأن آليات مفاضلته بين شركات النظافة. وأيده العضو البلدي ذياب النعيمي، مشددا على ضرورة إطلاع المجلس على مسودة العقد قبل إبرامه.

على صعيد آخر، وافق المجلس بالإجماع على المشاركة في المؤتمرات الخارجية والجولات الاستطلاعية إلى جانب تصديقه على محضر الاجتماع السابق فضلا عن موافقته بالإجماع على منح صلاحيات متابعة اللجان والإشراف العام على أمانة السر لنائب الرئيس.

واختمت الجلسة بإجماع الأعضاء على الموافقة على رفع مقترح باستملاك عدد من الأراضي في المنطقة الجنوبية فضلا عن موافقتهم على مقترح تقدم به العضو ناصر المنصوري بخصوص تسمية الشارع الممتد من دوار ألبا إلى مشروع درة البحرين والبالغ طوله 42 كيلومترا باسم جلالة الملك.