صرح الوكيل المساعد للمنافذ والبحث والمتابعة في الإدارة العامة للجنسية والجوازات والإقامة في وزارة الداخلية بأن «الازدحام المروري الذي حدث يوم أمس على جسر الملك فهد راجع إلى العدد الكبير للمسافرين المتوجهين لتأدية مناسك العمرة، إذ بلغ عدد الحافلات التي تقلهم 168 حافلة على متنها أكثر من 6000 معتمر».

وأضاف أن متعهدي الحج والعمرة لم يلتزموا بالتنسيق المشترك مع الإدارة العامة للجنسية والجوازات والاقامة أو مع وزارة العدل والشئون الاسلامية باستثناء 54 حافلة، ما أدى الى عرقلة عبور المعتمرين.

وقال إن الحضور العشوائي من شأنه مضاعفة أعداد المسافرين، ما يؤدي الى إرباك في حركة العبور وتأخير الإجراءات.

وأشار الى أن الجسر شهد يوم أمس حركة كبيرة في الاتجاهين، إذ بلغ عدد المسافرين 67 ألف مسافر، نظرا إلى مصادفة عطلة المولد النبوي الشريف وعطلة نهاية الأسبوع في الدول المجاورة والبحرين. وأوضح «أن الإدارة العامة للجنسية والجوازات والإقامة كانت على أهبة الاستعداد، إذ ضاعفت عدد الموظفين العاملين في الجسر».

وأهاب الوكيل المساعد بمتعهدي رحلات الحج والعمرة ضرورة التنسيق المسبق مع الإدارة العامة للجنسية والجوازات والإقامة وكذلك مع «الشئون الإسلامية» قبل عزمهم توجيه الرحلات، وتجنب الحضور العشوائي الذي تترتب عليه اختناقات مرورية وتأخير إجراءات السفر.