العدد 1679 - الأربعاء 11 أبريل 2007م الموافق 23 ربيع الاول 1428هـ

حارس يد الدير يستغرب عدم تأمين لاعبي منتخب الشاطئية

طالب بضمه في برنامج التأمين الصحي

استغرب حارس منتخبنا لكرة اليد الشاطئية وفريق الدير محمود حسن الاتحاد البحريني للعبة والمؤسسة العامة للشباب والرياضة عدم شموله ضمن المستفيدين من برنامج التأمين الصحي للاعبي المنتخبات الوطنية الذي تطبقه المؤسسة العامة.

وقال: «باعتبار أنني لاعب في منتخب الشواطئ المشارك في بطولة كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في العاصمة البرازيلية التي أقيمت على شواطئ كوباكابانا في البرازيل، وقدم المنتخب مستوى لافتا نال الإعجاب، وتقدم خطوة للأمام بالنسبة للمراكز بعد أن حقق المركز السادس في البطولة تحت قيادة المدرب الوطني خالد الحدي».

وأضاف «أطالب الاتحاد والمؤسسة بضمنا للاعبي المنتخبات الوطنية الأخرى الذين يستفيدون من برنامج التأمين، إذ لا يوجد فارق بيننا وبينهم، حتى أن لاعبي منتخبات الفئات السنية حصلوا على ذلك، فيما نحن لاعبي منتخب الشواطئ لم نحصل على حقنا».

وأشار أنه من واجب الاتحاد أن يقف إلى جانب كل اللاعبين الذين يخدمون منتخباته الوطنية حتى ولو سنة واحدة، قائلا: «يجب على الاتحاد أن يعطي جميع اللاعبين الذين خدموا المنتخبات في أية فرصة حقهم في العلاج والتأمين الصحي، وخصوصا أنني لعبت وخدمت المنتخبات الوطنية منذ العام 2000، إذ كنت مع منتخب الصالات في بطولة ألعاب التضامن الإسلامية التي أقيمت في المملكة العربية السعودية».

وتابع «كنا نطالب الاتحاد بإيجاد وظيفة جيدة لنا ولم يحدث ذلك، وحتى بطاقة التأمين الصحي لم نحصل عليها، على رغم أننا نخدم الوطن في كل مرة يتم فيها استدعاؤنا للمنتخب».

وطالب محمود أن يشمله التأمين الصحي وخصوصا أنه كان مع منتخب كرة الشواطئ قبل سن قرار التأمين الصحي، وبالتالي يجب أن يكون اسمه ضمن المشمولين بالتأمين، مبينا «إنها أبسط الأمور التي يجب أن يعطينا إياها الاتحاد والمؤسسة لخدمتنا للمنتخب ورفع راية الوطن في المحافل العالمية التي كان منها بطولة العالم الشاطئية وقدم فيها المنتخب مستوى لافتا».

وأوضح محمود أنه «قام من خلال رئيس النادي عباس الماضي بمخاطبة الاتحاد البحريني لكرة اليد الذي لم يعط ردا إيجابيا، ورد بأنني لا أمتلك التأمين الصحي بموجب قرار من المؤسسة التي لم تشملني مع لاعبي المنتخب الشاطئي ببرنامج التأمين الصحي».

وقال: «إذا لم يكن منتخب الشواطئ غير محسوب على المنتخبات الوطنية، فلماذا نفذ الاتحاد هذا المنتخب»، مضيفا «أليس للاعبي الشواطئ أهمية واعتبار، وخصوصا انهم سيكونون موجودين في المحافل المقبلة».

وأوضح محمود أنه أجرى عملية الرباط الصليبي التي يعاني منها يوم (الأحد) الماضي على يد الطبيب فريد سلوم في مستشفى السلمانية الطبي، وأن الطبيب أعطاه مدة 6 أشهر للعودة إلى الملاعب، أي أنه لن يكون بمقدوره العودة إلى فريقه في بقية مباريات الموسم الجاري.

وقال: «لو كنت ضمن المشمولين ببرنامج التأمين الصحي لكنت أجريت العملية في المستشفى الدولي، ولما لجأت إلى مستشفى السلمانية، ذلك أن العملية ستكون بحاجة إلى مبلغ كبير فيما لو أجريت في المستشفى الدولي، على رغم أنني أخذت الأشعة في المستشفى الأخير».

وواصل: «كان ذهابي لأخذ الأشعة في المستشفى الدولي على أمل أن يكون من صالحنا التأمين الصحي، وبالتالي إجراء العملية في المستشفى نفسه، ولكنني ذهبت إلى السلمانية لأنني غير قادر على دفع مبلغ كبير لإجراء العملية».

وأكد محمود أنه «سيقوم بإجراء تدريبات التقوية والعلاج الطبيعي بعد أن يحصل على الضوء الأخضر من سلوم لبدء ذلك»، مشيرا إلى أنه يحس أن رجله أفضل من قبل وأن العلاج الطبيعي سيعمل على إرجاعها إلى صوابها بعد 6 اشهر.

وختم محمود مطالبته بتقديم الشكر للطبيب سلوم على جهوده في إجراء العملية ومتابعته الدائمة له وإلى إدارة ناديه التي سعت إلى علاجه من إصابته.

العدد 1679 - الأربعاء 11 أبريل 2007م الموافق 23 ربيع الاول 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً