العدد 2255 - الجمعة 07 نوفمبر 2008م الموافق 08 ذي القعدة 1429هـ

الفن يشعل الفتنة بين النجوم وأهلهم

قد يفسد الفن أحيانا العلاقة بين النجوم وأهلهم، وفي أغلب الأوقات تكون الخلافات بسبب معارضة الأهل لعمل أبنائهم في هذا المجال، ولكن بعد نجاح الفنانين في المرحلة الأولى تتبدل الأحوال وتتغير مواقف الأهل من الرفض إلى المباركة والتشجيع، وقد تكون العلاقة بين الطرفين متوترة لأسباب أخرى لا علاقة لها بالفن، ولكن الأقلام والكاميرات تقوم برصد هذه الخلافات، وهذا يكون من إحدى ضرائب الشهرة بالنسبة للفنانين.

ومن أشهر الخلافات على الساحة الفنية، ذلك الخلاف الذي نشب بين المطربة أنغام ووالدها الموسيقار محمد علي سليمان الذي قامت بمهاجمته بقسوة وعنف على قناة «إم بي سي» الفضائية ووصفته بالظالم والأناني. وكانت الخلافات بين أنغام ووالدها قد بدأت عقب زواجها الأول إلا أن الأمور عادت إلى هدوئها وقامت المطربة بزيارة والدها في مرضه، وأشاد الجميع بموقفها، إلا أن تصريحاتها الأخيرة أعادت الخلافات مرة أخرى، مما دعا أنغام إلى غلق هاتفها وتغيير رقمها حتى لا تتعرض للهجوم من قبل أفراد عائلتها.

رولا تكره والدتها

وفي نفس الوقت قامت المطربة اللبنانية رولا سعد بمهاجمة والدتها بعنف، وقالت إنها لا تحب والدتها لأنها تركتها وإخوتها وهم أطفال لكي تتزوج من رجل آخر. وعن سبب هجومها على والدتها في هذا التوقيت أكدت رولا أنه تم سؤالها عن والدتها وهي لا تستطيع الكذب لكي تجمل صورة إنسانة لا تستحق ذلك.

وعودة إلى جيل الوسط مع الفنانة إلهام شاهين والتي اعترفت بأن علاقتها بأبيها ظلت لسنوات شبه مقطوعة بسبب معارضته لدخولها الوسط الفني، ولم تتحسن علاقتها به إلا في مرضه الأخير وبالتحديد قبل وفاته.

الرقص أولا

نفس الموضوع والخلاف حدث مع فيفي عبده والتي رفض والدها خروجها عن نسق الأسرة وإصرارها على الرقص، مما دفعها إلى ترك المنزل ومقاطعة والدها حتى وفاته على رغم محاولاتها المستميتة لاسترضائه بجميع السبل.

كما واجهت المخرجة إيناس الدغيدي وابلا من الاعتراضات وصلت إلى القطيعة من والديها، حيث كان والدها أحد شيوخ الأزهر الشريف، إلا أنها تأثرت بحياة بنات أوروبا وأميركا؛ فتركت منزل الأسرة وأقامت في مسكن مستقل، مما أشعل الأزمات بينها وبين والديها وأشقائها.

وإن كان حال الأسر المصرية قد تغير الآن إلا أن العديد من فنانات الماضي قد واجهوا مصاعب كثيرة بسبب دخولهن مجال الفن، ومنهن ماجدة الصباحي التي عملت باسم غير اسمها، إلا أن أمرها انكشف وعرف أهلها واشتعلت ثورة الغضب بين أهلها.

كما رفض أفراد أسرة الفنانة الراحلة هدى سلطان دخولها عالم الفن، على رغم مباركتهم دخول شقيقها الموسيقار محمد فوزي إلى نفس المجال. والأكثر غرابة أن محمد فوزي نفسه قاطع هدى وشقيقتها هند علام لدخولهما مجال الفن إلا أنه نجع مع هند وفشل مع هدى والتي أصرت على العمل بالفن فقاطعها لسنوات طويلة.

تامر يصالح والده

ومن ناحية أخرى، يحاول العديد من فناني الجيل الحالي إخفاء أي توتر في علاقاتهم بأهلهم ومحاولة إزالة الخلافات بأي شكل، وليس ببعيد عنا خلاف المطرب تامر حسني مع والده الذي ذهب إليه لإرضائه بعد خروجه من السجن في الوقت الذي احتضنته فيه والدته. وكذلك الأمر مع الفنانة منة فضالي التي حرصت على عدم الإساءة لوالدها رغم الخلافات بينهما. وعلى رغم الخلافات التي حدثت بين منة شلبي ووالدها محمد هشام الدين عبدالله شلبي منذ انفصاله عن والدتها زيزي مصطفى إلا أنها حرصت على توطيد علاقتها به عندما طلب خالد يوسف خطبتها وطلبت منه أن يطلب يدها من والدها، واستقرت العلاقة بينهما لتفجر أزمة بينها وبين والدتها. حيث إن زيزي ترى أنها ضحت بمستقبلها من أجلها واعتزلت عندما عايرها زملاؤها في المدرسة إرضاء لها، إلا أنها كانت غير راضية عن خطبتها بخالد لأنه متزوج، لكن فسخ الخطوبة أعاد الأمور لطبيعتها.

العدد 2255 - الجمعة 07 نوفمبر 2008م الموافق 08 ذي القعدة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً