انتهى مدير عام المكتبة الوطنية منصور سرحان أخيرا من إعداد كتاب يعد الأول من نوعه في مملكة البحرين عن دور المرأة البحرينية في رفد الثقافة، تحت عنوان «دور المرأة البحرينية في رفد الثقافة». ويأتي الكتاب في إطار سلسلة إصدارات سرحان التوثيقية لرصد الأعمال الفكرية والثقافية.
ويعطي الكتاب فكرة عن المؤسسات النسوية التي لعبت دورا كبيرا في توعية المرأة منذ فترة مبكرة جدا، ويقع في أكثر من 250 صفحة من الحجم المتوسط ويشمل أربعة فصول:
فصل عن المؤسسات النسوية ثم ثلاثة فصول عن دور المرأة في الكتابة والتأليف، حاصرا معظم المؤلفات التي أصدرتها المرأة في الفترة 1973-2006.
وقال سرحان لـ «الوسط» إنه تمكن من رصد 137 مؤلفة بحرينية ما بين شاعرات وأديبات ومؤرخات. كما أن بعضهن ألفن كتبا علمية وفي الهندسة والديكور والقانون».
وأضاف أن الكتاب الذي يتوقع نزوله إلى الأسواق خلال شهر ونصف إلى شهرين، سيشتمل على أسماء شاعرات الرثاء الديني الذين تتميز بهم البحرين، واللواتي يصل عدد دواوينهن التي تمكن سرحان من فرزها إلى 26 ديوانا.
ووجد سرحان أنه «من بين كل الدواوين التي أصدرتها الشاعرات البحرينيات لا يوجد ديوان متكامل بالشعر العمودي، بل إن أكثر الدواوين تعتمد القصيدة النثرية وقصيدة التفعيلة والقصيدة العامية. أما القسم الأخير من هذا الكتاب الفريد فيتتبع بدايات البحرينية في الكتابة الصحافية، والتي ترجع إلى العام 1940 حيث أول مقال نسائي في «جريدة البحرين» لعبدالله الزايد، وهو الذي اعتمدت كاتبته فيه استخدام حروف اسمها الأولية.
العدد 1693 - الأربعاء 25 أبريل 2007م الموافق 07 ربيع الثاني 1428هـ