قال استشاري طب الأطفال والأمراض الصدرية والربو رئيس رابطة طب الأطفال البحرينية علي إبراهيم: «إن نسبة إصابة الأطفال بالربو في المملكة تتراوح بين 10 و 15 في المئة ويصاب الذكور أكثر من الإناث وهو ما يعتبر أحد عوامل الخطورة».

وأشار إلى أن الرابطة ومجموعة من أطباء العائلة المهتمين سيحتفلون باليوم العالمي لمكافحة الربو في الأول من مايو/أيار المقبل في مجمع العالي، تحت شعار: «يمكنك السيطرة على مرض الربو».

وأوضح إبراهيم خلال اللقاء الصحافي الذي عقد صباح أمس بمجمع السلمانية الطبي لإعلان الاحتفال «يصاب البالغون بالربو بنسبة 5 في المئة والإناث أكثر عرضة للإصابة من الذكور، كما تختلف النسبة من مجتمع إلى آخر، وغالبا ما يبدأ المرض في مرحلة الطفولة ويترافق مع بعض الأمراض مثل الأكزيما التحسسية أوالتهاب العين التحسسي، كما أن هناك أسبابا مختلفة للإصابة من ضمنها الوراثة، إذ إن إصابة الأم ترفع احتمالات إصابة الطفل، ولعلاج الربو يجب التركيز على عامل تكاتف الفريق فليس الطبيب المسئول الوحيد عن علاج المريض لكن يجب أن يتعاون الطبيب الاستشاري والمثقف الصحي وأسرة المريض في الوقاية والعلاج، ومن أهم أهداف العلاج محاولة منع اشتداد المرض وتقليل زيارات مريض الربو للطوارئ ومساعدة المريض على أن يعيش حياته الطبيعية».

وفيما يتعلق بالاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الربو، ذكر «استشاري الأطفال والأمراض الصدرية» «اعتمد أول ثلثاء من شهر مايو سنويا من قبل المنظمات الدولية التي تعني بالربو وخصوصا «المبادرة العالمية لمرض الربو» بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية يوما لمكافحة مرض الربو ويتزامن الاحتفال هذا العام مع يوم العمال العالمي، ونهدف من خلال الاحتفال إلى زيادة الوعي الصحي والمهني للأطباء والعاملين الصحيين العاملين في مجال علاج الربو وزيادة وعي أفراد المجتمع، وسيكون الاحتفال في الخامسة من مساء الثلثاء وسيتضمن 4 محطات رئيسية، الأولى للتعريف بالمرض وأعراضه، والثانية لعرض وسائل التشخيص وسنوفر أجهزة فحص وظائف الرئتين، أما الثالثة فسيتم بيان العلاجات المستخدمة لتشخيص وعلاج المرض، وفي المحطة الرابعة سيتم تصحيح المفاهيم الخاطئة المنتشرة بشأن المرض مع توزيع الملصقات والمطويات التوعوية».