وصل مدرب منتخب البحرين الأول لكرة القدم التشيكي ميلان ماتشالا فجر أمس إلى المملكة لبدء مهمته في قيادة المنتخب واعداده لمشاركته المرتقبة في كأس أمم آسيا التي ستقام في يوليو/ تموز المقبل.
وحضر ماتشالا مباراة فريقي المحرق والشباب التي اقيمت مساء أمس على الاستاد الوطني في دور الثمانية لكأس الملك وذلك في أول مباراة محلية يحضرها ماتشالا بعد التعاقد معه.
وحرص ماتشالا بين شوطي المباراة على الالتقاء مع الصحافة المحلية إذ عبّر عن سعادته بوجوده في البحرين وما لقيه من اهتمام وتعاون المسئولين في تسهيل جميع أموره قبل وصوله.
وقال ماتشالا: إن الخطوة الأولى في مشوار عمله بدأت الآن بمتابعة اللاعبين سواء المحليين أو المحترفين في الأندية الخليجية وذلك قبل الاختيار النهائي لقائمة اللاعبين التي ستضم 30 لاعبا التي ستقدم إلى الاتحاد الآسيوي كقائمة أولية لكأس آسيا.
وأضاف «حاليا انتظر نتائج المنتخب الأولمبي في مباراتيه الأخيرتين أمام باكستان والكويت لمعرفة وضعه في التصفيات الآسيوية الأولمبية، فاذا تأهل المنتخب إلى التصفيات النهائية فانني سأحرص على عدم اختيار عدد كبير من لاعبيه وسيقتصر الاختيار على خمسة لاعبين للمحافظة على استقرار المنتخب الأولمبي وعدم تدميره باختيار عدد كبير من صفوفه.
وعرض ماتشالا برنامج إعداد المنتخب لكأس آسيا الذي سيبدأ بتجمع في الثامن من يونيو/حزيران لإجراء واستكمال الفحوصات الطبية اللازمة للاعبين المختارين والذي وصفه ماتشالا بالمهم وسيتركز على فحوصات الدم والضغط ونبضات القلب والأسنان من أجل معرفة النواحي الصحية بكل لاعب وخصوصا بعدما تبين إليه خلال تدريبه منتخب عمان بوجود عدة لاعبين يعانون من أمراض الكبد الوبائي والأسنان وهو يسعى إلى تفادي ذلك لكي لا يؤثر على اللاعبين في التدريبات.
وسيتدرب المنتخب في العاشر من يونيوالمقبل على أن يغادر مساء اليوم نفسه إلى النمسا لإقامة معسكر لمدة عشرة أيام يشتمل على تدريبات صباحية ومكثفة يوميا مع محاولات جارية لترتيب مباراتين وديتين مع ناديين نمساويين في الأيام الخمسة الأخيرة من المعسكر ليعود منتخبنا إلى البحرين يوم 23 يونيو ويحصل على راحة ويغارد مساء اليوم نفسه إلى معسكر ماليزيا، وسيلعب منتخبنا ثلاث مباريات وديه في جولته الآسيوية إذ سيلاقي منتخب الإمارات في ماليزيا في 27 يونيو ثم يلاقي منتخب فيتنام في فيتنام في 1 أو 3 يوليو؛ ليعود بعدها المنتخب إلى ماليزيا ليلعب مباراته الودية الثالثة امام أحد الاندية الماليزية في السادس من يوليو على أن يغادر في اليوم التالي إلى اندونيسيا التي ستشهد مباريات منتخبنا في كأس آسيا. وطالب ماتشالا الصحافة البحرينية بعدم الضغط عليه أو على لاعبي المنتخب والتدخل في أمور فنية داخلية بالمنتخب لما لذلك من انعكاسات سلبية، وانه من خلال متابعته للفريق البحريني في السنوات الأخيرة كان في حال تصاعد ونافس حتى اللحظات الأخيرة في البطولات الخليجية والآسيوية وتصفيات كأس العالم وبالتالي يجب العمل على تطوير مستوى المنتخب والمحافظة على وضعه التنافسي.
وأوضح «عندما ذهبت إلى تدريب منتخب عُمان 2001 عملنا من الصفر على بناء المنتخب ووصلنا به الآن إلى مرحلة المنافسة على البطولات الخليجية، وعلينا يجب أن ندرك المشكلة التي يعاني منها منتخبنا البحرين وعُمان في وجود مجموعة كبيرة من لاعبيهما في الخارج وهو مالا يساعد المدرب على وضع برنامج إعداد منتظم على عكس الحال في السعودية والإمارات وقطر التي يوجد لاعبوها في انديتهم ويسهل تجميع المنتخبات في أية لحظة».
وأكد ماتشالا عدم شعوره بأختلاف الظروف والأجواء وتقارب العادات والتقاليد بين البحرين وعُمان وهذا يسهل من عمل المدرب ويشابه حال ارسنال وميدلزبره الانجليزيين الموجودين في منطقة واحدة.
العدد 1701 - الخميس 03 مايو 2007م الموافق 15 ربيع الثاني 1428هـ