قالت المغنية اللبنانية إليسا إنها تتمنى أن تقدم «دويتو» مع عمرو دياب، مؤكدة أنه سيلاقي نجاحا كبيرا إذا ما تم التعاون بينهما وحدث اتفاق، نافية الاتهام الذي وجّه إلى جائزة «الميوزك أوورد». وأشارت إلى أنها غير مقتنعة تماما بتقديم أغانٍ للأطفال في تلك المرحلة؛ لأنه يتم استغلالها بشكل سيئ، وأرجأت قرار تعاونها مع جون مارس رياشي إلى الألبوم الجديد وأنه سيحدث تعاون في أعمال غنائية في المستقبل بينهما، وأشياء كثيرة سنتعرف إليها من خلال لقائنا معها.
هل أفسد المطرب الخليجي حسين الجسمي فرحتك بجائزة «الميوزك أوورد»؟
- لم ينجح في ذلك على الإطلاق ولن ينجح هو أو غيره في إفساد فرحتي. لقد فرحت بتلك الجائزة العالمية التي حصلت عليها للمرة الثانية، والتي لم يحصل عليها مرتين من العرب سوى النجم عمرو دياب.
ولكن حسين شكك في الجائزة وصرح بأنه قد عُرِض عليه شراء تلك الجائزة، ولكنه رفض؟
- هذا الكلام عارٍ تماما عن الصحة فتلك الجائزة عالمية وتعطى لمن حقق أكبر مبيعات في مجال الكاسيت، وتتضمن لجنة تحكيمها محكمين ومقيمين من دول مختلفة، كما أنه يحصل عليها نجوم عالميون من أميركا وأوروبا، فهل هؤلاء النجوم اشتروها أيضا؟ إن الأمر لا يتعدى سوى فرقعة إعلامية سخيفة لا أساس لها من الصحة.
غيرة فنية
هل قال الجسمي ذلك بدافع غيرته بصفته مطربا أم غيرته بصفته رجلا؟
- قال ذلك بصفتها مطربا، فهو لاشك يحلم بالحصول عليها وعدم ترشيحه لتلك الجائزة هو ما دفعه إلى قول تلك المزاعم.
إذا لم يكن الجسمي قد نجح في إفساد فرحتكِ فلماذا لم تحتفلي بحصولكِ على الجائزة على الوجه الأكمل؟
- لقد احتفلت بالجائزة في بيروت من خلال مؤتمر حضره الكثير من الصحافيين، ولكن ظل احتفالي محدودا نتيجة لحوادث لبنان.
تردد أنكِ كنتِ في عزلة وحال نفسية سيئة الفترة الماضية بسبب ما قيل عن الجائزة؟
- حوادث لبنان أثرت بشكل كبير عليّ وليس لأي سبب آخر، ومع ذلك فأنا أعيش حياتي بشكل طبيعي وقدمت الكثير من الحفلات، وليس هناك ما يسيء ومن يشيعون عليّ اكتئابي وحزني ليسوا إلا مغرضين ولكني «عال العال»، كما تقولون في مصر.
لا... للأغنية الوطنية
لماذا لا تقدم أليسا أغنياتٍ وطنية مثل كثير من المطربات والمطربين اللبنانيين؟
- الأغنيات الوطنية لا تفعل شيئا؛ لأني أفعل بصفتي مواطنة لا مطربة. لم أقدم أغنيات وطنية ولن أقدم.
وماذا تفعلين إذن بصفتكِ مواطنة؟
- لا أتأخر عن تقديم أي دعم إيجابي لمصلحة لبنان، مثل أية امرأة لبنانية وطنية.
ما الذي دفعكِ إلى التخلص من كليب «لو تعرفوه» وإصرارك على عدم عرضه؟
- هذا الكليب لم يكن على مستوى الأوديو ولكن هذا لا يقلل من شأن سليم الترك الذي قدمت معه كليبات ناجحة من قبل، ولكن الفكرة ما «ظبطت» معنا، ولهذا سأتعامل مع مخرج أميركي جديد.
هل قدمكِ الترك بشكل مثير لا ترغبين في الظهور به في تلك المرحلة؟
- لا، ليست تلك هي المشكلة ولكن الأغنية نجحت كثيرا مع الجمهور من دون كليب وأرغب في تقديم كليب يتناسب مع الأغنية.
هل فعلا ستقدمين «دويتو» مع عمرو دياب؟
- لا، ليس هناك اتفاق على كليب يجمع بيننا، ولكني طبعا أتمنى ذلك.
ما سبب تعطيل مشروع فيلمك مع أحمد السقا؟
- لقد قبلت مشاركة السقا بطولة أول فيلم سينما؛ لأني أحبه وأحب تمثيله ولكنهم تأخروا وتعطل المشروع؛ ولذلك فقد تم إلغاء الفكرة من أساسها.
سينما كليبات
جيلكِ من المطربات متهم بأنه لم يقدم سينما غنائية، فما تعليقكِ؟
- لأنه لم تكن هناك كليبات غنائية من قبل، فلقد استعاضت المطربات بالكليبات عن تقديم السينما؛ ولذلك فقد اشتملت كليبات كثيرة على قصص درامية وأدت بعض المطربات أدوارا ناجحة في كليباتهن؛ ما يشير إلى نجاحهن إذا ما اتجهن إلى السينما.
ما رأيكِ في اتجاه نانسي عجرم وهيفاء وهبي إلى تقديم أغنيات للأطفال؟
- أتمنى لهما التوفيق، أما بالنسبة إليّ فأنا غير مقتنعة بأن أقدم أغنيات للأطفال في تلك المرحلة، كما أنه من المهم لمن يقدم أغنيات للطفل أن يقدم أغنيات للطفل حقا، ولا يتم استغلال تلك الأغنيات بشكل سيئ.
الأصل يبقى
ما رأيكِ في محاربة جون صليبا لكِ بـ «ميليسا»؟
- لقد أسعدني ذلك؛ لأن الأصل الناجح يقلده الآخرون، ومع ذلك فأنا أتمنى النجاح للجميع.
وماذا عن ألبومكِ الجديد؟
- لقد اخترت 5 أغانٍ ولكني لن أفصح عنها.
هل ستعودين للتعاون مع جون ماري رياشي في الألبوم الجديد، أم ستفعلين مثل ألبوم «باستناك»؟
- لم أقرر بعد ولكن قد يحدث بيننا تعاون في أعمال غنائية مستقبلية.
هل المال وحده هو الدافع الحقيقي لاشتراككِ في حملات دعائية للمياه الغازية والساعات والنظارات وغيرها من السلع؟
- ليس المال وحده ولكني أتعامل مع شركات عالمية، وتضيف تلك الحملات الدعائية الضخمة إلى نجاحي الفني، كما أني سعيدة بأني وجه إعلاني مطلوب جدا من قِبل الكثير من الشركات.
ما الأغنيات التي تغنينها للحب والعشاق؟
- أغني «أجمل إحساس» و «عايشا لك».
العدد 1709 - الجمعة 11 مايو 2007م الموافق 23 ربيع الثاني 1428هـ
