كشفت وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي لـ «الوسط» عن حل للمسألة العالقة بين وزارة التنمية والمؤسسة العامة للشباب والرياضة بشأن مصير مبنيي مركزي «سلمان الثقافي» و «العلوم للأطفال والشباب» الذي حول اسمه الآن ليصبح مركز «الإبداع الشبابي». واكتفت البلوشي بالقول إن الحل يكمن في تعويض الوزارة بمبنيين بدلا من مبنى مركز سلمان الثقافي ومبنى مركز العلوم للأطفال والشباب لإقامة الأنشطة فيهما، مفضلة عدم الخوض في تفاصيل القضية بعد أن حسم أمرها.

من جانبها، دعت عضو مجلس الشورى فوزية الصالح بحسم الأمر، وإنهاء الجدل القائم بين المؤسستين الرسميتين بشأن تعريف الطفولة والشباب، مشيرة إلى أن تعريف الطفولة لدى الوزارة هو ذات التعريف لدى «اليونسكو» وهو الذي يعتبر أن فترة الطفولة محصورة بين لحظة الولادة وحتى سن الثامنة عشرة، بينما ترى المؤسسة العامة للشباب والرياضة أن تعريف الشباب منحصر بين سن الرابعة عشرة وحتى الثامنة عشرة.

وقالت الصالح إن الشباب ضائعون بين المؤسستين، كما أن تعريف «اليونسكو» كان الهدف منه حماية الحوادث من أطفال وشباب من التعرض لأحكام قاسية، وأوضحت أنها بوصفها تربوية لا يمكن القول إن المبدعين أطفال، إذ إن الإبداع يبدأ مع سن الرابعة عشرة. ودعت الصالح إلى حل الخلاف القائم بين المؤسستين من خلال ترك مسألة الإبداع إلى المؤسسة العامة للشباب والرياضة وتركيز وزارة التنمية على مسألة حماية الطفولة.

(التفاصيل محليات)