العدد 1711 - الأحد 13 مايو 2007م الموافق 25 ربيع الثاني 1428هـ

الأحمر «عريس» ليلة التتويج... زفته جماهيره بأحلى الأهازيج

وسط حضور جماهيري هو الأكبر... مسك الختام للمحرق بثلاثية زينت الكأس الجديدة

الرفاع - هادي الموسوي، يونس منصور، عبدالرسول حسين 

13 مايو 2007

ما أروعك بل ما أجملك وما أحلاك بالبطل بالأحمر عندما تريد أن تعزف سيمفونية الفوز المفعمة بالأداء الجاد فأنت أهلها وزينة الأحمر المتألق في أمسية التتويج التي أضاءت فيها إرجاء المحرق من عراد إلى آخر بقعة بالمحافظة هناك إذ هللت وزعزدت نساؤها عندما كانت في استقبال البطل العائد بدوري كأس خليفة بن سلمان محققا رقما قياسيا من النقاط في ليلة توج بها بثلاثية نظيفة ليؤكد أنه البطل من دون منازع ولديه الأسلحة الفتاكة بكل الطرق وضعها الوطني القدير سلمان شريدة فابهر بها الحضور واعتلى إلى المنصة الملكية ليتسلم أول كأس لمسابقة تحمل اسم رئيس الوزراء وكما هي عادته ليعانق اللقب من جديد بعدما عانقه في الموسم الماضي.

ما أجملك وأنت تزف كالعريس في ليلة التتويج إلى عراد مرفوع الرأس وبالورود والمشموم على أعناق أبناء المحرق وزادت من حلاوة الأحمر تلك الأهازيج الفريدة التي تفتت بها الجماهير المحرقاوية التي زحفت بثقلها إلى الاستاد الوطني لكي تشارك فريقها أفراحه وتسعد بيوم تتويجه وبالفوز الثمين الذي حققه في آخر مباراة له فرقصت له متغنية بانتصاره وبإنجازه وبأدائه الفني الجاد الذي سيطر على المشاعر وحولها إلى أغنية وانشودة حركت معها الاعلام وارتفعت فوق هامات الناس مرفرفة بفوز الأحمر وبأبطاله «الحلوين» الذين عادوا إلى مقر إقامتهم بعراد المحرق رافعين هاماتهم لهذه الثلاثية الأخيرة.

أهداف المحرق الثلاثة أحرزها جون عند الدقيقة 31 من الشوط الأول وأضاف ريكو الهدف الثاني في الدقيقة 44 ومحمد جعفر الزين الهدف الثالث عند الدقيقة 43 من الشوط الثاني، وبهذا الفوز الأخير رفع الملكي الأحمر البطل رصيده إلى (53 نقطة) وبقي الرفاع على رصيده (41 نقطة).

الشوط الأول

شوط متكافئ طغى عليه الحماس والسرعة في اللعب، ولكن من دون فنيات ملموسة من الجانبين وسعى كل فريق أن يجد لنفسه حلولا لصناعة كرات هجومية ولكن التسرع وعدم التركيز والحال المسيطرة على الوضع أضف إلى ذلك وعلى رغم عدم أهمية نتيجة المباراة إلا أنها كانت ذات حساسية تأثرت بالشد العصبي أحيانا ما جعل كل فريق يريد إغلاق منطقة الوسط له حتى يمنع الآخر من التقدم.

الرفاع لعب بطريقة 4/4/2 تتحول عند الهجوم إلى 4/3/3 عندما ينضم علم الدين حامد إلى الهجوم فيما قام عادل النعيمي وعلي نوروز بمهمة المحور والارتكاز ليكونا سدا لتقدم كرات المحرق الهجومية وتفرغ نوروز إلى جانب هذه المهمة إلى التوزيع والتحويل للكرات على الجانبين، فيما أو كلت مهمة اللعب الحر في الوسط إلى قائد الفريق أحمد حسان لسد غياب حسونة الشيخ في هذه المباراة ولكن لم يستطع حسان أن يقوم بالدور الذي يقوم به حسونة وكانت الثغرة واضحة وتأثير غيابه جعل الجانب الهجومي سلبيا.

حتى علم الدين حامد كان من المفترض أن يقوم بدور الصانع والمساند للهجوم الا انه يكن كذلك فغاب التنظيم عن وسط الرفاع وكراته الهجومية وحتى عادل عباس لم يستطع أن يسد منطقته إذ كان كثير التقدم وتحرك منطقته خالية لانطلاقاته الأمامية وعطلته عن الرجوع بشكل سريع.

أما دفاعه فقد كان مكشوفا لعدم قيام الوسط بدوره وهدف المحرق الذي أحرزه جون من دون أن تكون هناك رقابة صارمة عليه في العمق وحتى الكرة لم تكن خطرة اساسا وهذا يدل على اهتزاز الدفاع خصوصا في الجانب الأيسر الذي مر منها عبدالله عمر كثيرا وجاء منها هدف المحرق، وتعدل الوضع عند دخول إسماعيل صالح بدلا عن عادل عباس المصاب فصارت هذه الجهة مأمونة نوع ما.

أما المحرق فقد لعب بطريقة 4/4/2 وكان الطرف الأفضل فنيا من خلال كراته الهجومية المعتادة إذ لعب راشد الدوسري كارتكاز ومن أمامه حسين سلمان الذي لعب صانعا للكرات الهجوميةن فيما قام عبدالله عمر في الجهة اليمنى بدور المنطلق السريع ومحمود عبدالرحمن من اليسرى ولكن كان عبدالله عمر دائم التقدم لكون الثغرة كانت واضحة في هذا المركز بعكس الجهة اليمنى التي لم تتح لمحمود عبدالرحمن في الانطلاقة الأمامية ولم تكن هناك مبادرات واضحة للظهيرين في المحرق المتمثلة في السبع ومحمد عبدالله وكان تقدمهما خجولا إذ أعطيت الفرصة لمحمود وعمر بالانطلاقة.

ولم يكن ريكو في مستواه الطبيعي إذ كان بعيدا عن فورمته ولم يشكل لا هو ولا جون أي خطورة حقيقية غير الهدف الذي جاء في الدقيقة 31 وأحرزه جون من كرة عرضية عالية أمام المرمى لعبها من دون صعوبة في المرمى وغير ذلك لم نر من هجوم المحرق سوى تحركات غير متوازنة.

وعلى رغم أن المحرق كان هو الأكثر استحواذا على الكرات ووصولا لمنطقة جزاء الرفاع إلا أنه كان سلبيا في الهجوم.

الشوط الثاني

حتى الدقيقة 22 وقت الذي أحرز فيه المحرق هدفه الثاني كان الأداء الفني شهد هبوطا واضحا من الفريقين اثر الاستعجال وعدم التركيز والتمرير الخاطئ وسوء التصرف في الانتقال إلى الحال الهجومية فغابت عنها الجمالية من الناحية التكتيكية ولم يضف أي فريق الجديد ولم نر منهما أي جمل تكتيكية واضحة وكل ما شاهدناه في هذه الدقائق عبارة عن ركض وجري وراء الكرة أينما اتجهت وغلب عليه الحماس والتسرع ومع ذلك أضاع المحرق فرصة عند الدقيقة الثانية اثر كرة ذكية لعبها حسين سلمان من بين عمق الدفاع إلى ريكو الذي انسل من بينهم ولدغ الكرة بقدمه ولكنها تهاوت إلى جانب القائم الأيسر من المرمى الشمالي بقليل ورد الرفاع عليه بفرصة أيضا ضائعة اثر ركنية أمام المرمى على رأس حسان الذي حولها أمام المرمى لتجد أحمد مطر المدافع المنطلق إلى الهجوم ولعبها في المرمى ولكنها خارج المرمى عند الدقيقة 5.

وعند الدقيقة 22 استطاع المحرق ان يحرز هدفه الثاني عن طريق العنكبوت الخطر هداف الدوري ريكو اثر كرة عرضية لعبها له عبدالله عمر أمام المرمى لعبها سريعة ارضية في المرمى.

وقبل إحراز الهدف أراد دفاع (العمق) في الرفاع أبطال مفعول التسلل ولكن من دون أن يكون هناك تفكير سليم في ذلك عندما خرج آخر دفاع والكرة مازالت بحوزة عبدالله عمر المنطلق بها بسرعة فواصل ريكو ولم يدركه الدفاع المتأخر فجاء الهدف الثاني.

بعد هذا الهدف سيطر الأحمر على مجريات الوقت المتبقي بالتمريرات السريعة والانطلاقات في الجهة اليمنى له عن طريق عبدالله عمر وصار هو الذي يهاجم أكثر ويستحوذ على الكرة بشكل أكبر مع تراجع غريب للرفاع وانكشاف واضح لوسطه ما أعطى المحرق الحرية في التمرير والانطلاقة من كل جانب المحرق. في هذا الشوط أشرك فهد الحردان بدلا من جون من بداية الشوط ومحمد شريدة في إشراكه إلى جانب الدوسري تحسبا لمباغتات قد يقوم بها وسط الرفاع وأعطى حسين سلمان الحرية بالتقدم أكثر ليكون صانع ألعاب مباشر مساندا ريكو وأضاع فرصة مؤكدة من كرة عرضية لعبها له ريكو ولما لمح الحارس الرفاعي خارجا من مرماه لعبها برأسه فوقه ولكن إلى خارج المرمى في الدقيقة 21 وأيضا أعطى شريدة قليلا من المرونة للدوسري للتقدم إلى الأمام مع وجود الحردان ولكن الغريب من محمود عبدالرحمن الذي لم يكن في يومه ولم نر منه انطلاقات كما هي عادته وقد يكون للإرهاق دور في ذلك.

الرفاع كان منهارا غير مترابط بين خطوطه الثلاثة فانكشف تماما خصوصا في الوسط الذي أعطى الضوء الأخضر لوسط المحرق في التمرير الأمامي وصنع الكرات الخطرة ما جعل العبء الأكبر يكون على الدفاع خصوصا في العمق ولم يستطع إيقاف الخطر المحرقاوي الذي كان عليه بعد الدقيقة 22 بعد هدفه الثاني.

ولم يكن الرفاع في الوضع الذي يستطيع به إيقاف خطورة الفريق إذ كان غائبا عن الأمور الفنية والتكتيكية ووسط هذه الظروف أضاف المحرق هدفه الثالث عن طريق البديل محمد جعفر الزين الذي تهيأت له الكرة أمام المرمى فأطلقها قوية بيساره على يمين الحارس الرفاعي من دون رأفة ولا رحمة عند الدقيقة 43 ليزيد من سوء حال الرفاع فيما تبقى من وقت لتأتي الخسارة بثلاثية نظيفة.

رئيس الوزراء: رعايتنا ومتابعتنا للفعاليات الرياضية مسئولية وضعتها الحكومة على عاتقها

شهد رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة المباراة النهائية لمسابقة دوري كأس خليفة بن سلمان وذلك مساء أمس على استاد البحرين الوطني وجمعت المحرق والرفاع.

وبهذه المناسبة هنأ صاحب السمو رئيس الوزراء فريق نادي المحرق لحصوله على المركز الأول، مشيدا سموه بمستوى التنظيم المشرف للدورة والذي يظهر بجلاء الجهود الكبيرة التي بذلها القائمون على الدوري.

وقال سموه: «إن رعايتنا ومتابعتنا للفعاليات الرياضية وللشباب عموما هو مسئولية وضعتها الحكومة على عاتقها تشجيعا منها للحركة الرياضية في المملكة وذلك من خلال تهيئة النوادي والمراكز الرياضية لتكون قادرة على تنمية الشباب وإعدادهم بدنيا وفكريا».

وأكد سموه أن جهود الحكومة مستمرة لرفد الحركة الرياضية وإثرائها من خلال الاهتمام بأوضاع اللاعبين والمرافق الرياضية لتفي بمتطلبات النهضة التي تشهدها المملكة في جميع المجالات ومنها المجال الرياضي.

ونوه سموه بأهمية المسابقات الرياضية وخصوصا تلك المهتمة بالألعاب التي تحظى بشعبية كبيرة مثل كرة القدم وغيرها من الرياضات المحببة لدى الكثير من الدول.

وقال سموه: «إن الحكومة لن تألو جهدا في دفع العمل الرياضي والشبابي إلى مراتب متقدمة لإعداد شباب قادر على البناء والمساهمة في رفع اسم المملكة عاليا في المحال الرياضية». وأكد سموه أن الاهتمام بالشباب والرياضة هو من أولويات الحكومة التي وضعت لها استراتيجية خاصة للارتقاء بالشباب بدنيا وفكريا، متمنيا للفرق التي لم يحالفها الحظ في هذه البطولة التوفيق في الدوريات المقبلة».

الزين: الجمهور جعل فرحتي كبيرة بالهدف الثالث

أهدى مهاجم فريق المحرق محمد جعفر الزين فوز فريقه على الرفاع في ختام الدوري إلى جماهير المحرق الكبيرة التي حرصت على حضور المباراة النهائية وكان من واجب اللاعبين تحقيق الفوز للاحتفال بالكأس.

وقال الزين: «دحلنا المباراة بطموح الفوز لتأكيد جدارتنا باللقب وإسعاد جماهيرنا لذلك كان حماسنا كبيرا داخل الملعب وحققنا الفوز عن جدارة، وبطولة الدوري دافعا قويا لإحراز كأسي الملك وولي العهد».

وعن فرصته الكبيرة بتسجيله الهدف الثالث قال الزين إن فرحتي كانت بسعادة الجماهير الكبيرة.

الدوسري: المحرق دائما مطالب بالفوز

الجندي المجهول وصاحب الأداء والمجهود العالي راشد الدوسري أكد إصرار اللاعبين الكبير على ختام مسك في يوم التتويج، مشيدا بما قدمه زملاؤه اللاعبون من مجهود طوال الموسم.

وقال الدوسري: «قدمنا مباراة جيدة أمام أشقائنا في الرفاع وتمكنا من الخروج بفوز معنوي مهم لنا في هذه المرحلة»، وأضاف الدوسري «المحرق دائما مطالب بتحقيق الانتصارات».

وعن بقية المشوار الذي ينتظر الفريق قال الدوسري: «مازال المشوار طويلا وبانتظارنا بطولتان من أغلى الكؤوس نسعى إلى تحقيقهما بالإضافة إلى بطولة كأس الاتحاد الآسيوي والتي أتمنى أن نحقق لقبها كأول بطولة خارجية باسم البحرين».

مسيرات الفرح إلى القلعة الحمراء

فرحة كبيرة وعامرة في صفوف الذئاب الحمراء بالبطولة الغالية... واحتفالية سوبر من جماهير المحرق لفريقها بعد تتويج الفريق والظفر بالدرع الغالية. ملعب استاد البحرين الوطني شهد هذه اللحظات التاريخية وتحديدا في المدرجات على يسار المنصة الرئيسية إذ ذهب نجوم المحرق إلى جماهيرهم في مشهد كرنفالي ولا أجمل لتقديم التحية ليتحول الملعب إلي حلقة من الأفراح والسعادة الكبيرة. جماهير المحرق نزلت للملعب وحملت لاعبيها وغنت بأسمائهم وهتفت لهم كثيرا بالانتصار الكبير واللقب الغالي الذي حققه المحرق في هذه الليلة الجميلة التي حمل فيها الذئاب الكأس الغالية من يد صاحب السمو رئيس الوزراء. ريكو... رينغو... عمر... جوليانو... فتاي... عامر... وحسين سلمان... الدوسري... علي حسن... عايش... الدخيل... جون... والقائمة تطول وتطول والهتاف كان جميلا ورائعا داخل الملعب. الأوراق الصغيرة... الأعلام الحمراء... صور القيادة... تزينت بها المدرجات في صورة رائعة تؤكد الحب الكبير بين جماهير الذيب وفريقها. ريكو ذهب إلي الجماهير وبقي معها لفترة طويلة الذي يسعدها باستمرار الأمر نفسه تكرر مع بقية اللاعبين ليعيش اللاعبون الفرحة الأولي داخل الملعب وانطلقوا بعد ذلك إلى غرف خلع الملابس ليكملوا الفرحة إذ الرقص والغناء بالفوز والدرع الغالية ثم إلى مسيرات الفرح منطلقة إلى عراد حيث مقر ووكر الذئاب.

الدخيل: اشعر بحسرة عدم المشاركة في لقاء التتويج

غاب مهاجم المحرق الدولي الصاعد عبدالله الدخيل عن مشاركة فريق في مباراة الختام أمام الرفاع بسبب الإصابة وهو ما أشعره بغصة لعدم المشاركة في هذه المباراة المهمة التاريخية وما صاحبها من أجواء احتفالية رائعة.

وقال الدخيل: «على رغم عدم مشاركتي إلا أن عزائي الوحيد هو تتويجنا بالبطولة وكذلك الفوز الكبير الذي حققناه على منافسنا الرفاع والسلام على رئيس الوزراء في هذه المناسبة التاريخية». وعن إصابته قال الدخيل انه يخضع حاليا لعلاج مكثف وراحة لمدة أسبوعين.

ريكو: زملائي ساعدوني على هز شباك الخصوم

أهدى هداف الدوري والفريق البرازيلي ريكو لقب الهداف إلى عائلته والمكونة من زوجته وأولاده بالإضافة إلى جماهير المحرق التي وقفت معه، كما أهدى ريكو الانجاز إلى زملائه اللاعبين معتبرا إياهم السبب الرئيسي في حصوله على لقب الهداف، مشيرا إلى أنهم هيأوا كل فرص التسجيل له وساعدوه على هز شباك الخصوم.

وأشار ريكو إلى أن همه الأكبر هو تحقيق الانتصارات إلى المحرق بغض النظر عن المكاسب الشخصية التي سيحققها. وأضاف «لهذا كانت فرحتي مزدوجة بتحقيق لقب الهداف وبطولة الدوري وهي الفرحة الكبرى بالنسبة إليه».

الحردان: شعرنا بأجواء مختلفة والبطولة ليست غريبة

أكد لاعب وسط المحرق والمنتخب الأولمبي فهد الحردان أن البطولة ليست غريمة على المحرق منذ سنوات طويلة وجاء فوز الأمس ليكون تتويجا للدوري.

وقال الحردان «نحن في المحرق نتعامل بجدية واهتمام مع كل مباراة ودائما ما يكون الفوز شعارنا وهو الهدف الذي خضنا به مباراة الرفاع أمس على رغم عدم أهميتها والشيء الذي أسعدنا هو الأجواء الاحتفالية التي أقيمت فيها المباراة وكانت مختلفة عن المباريات السابقة ما إعطانا حماسا كبيرا داخل الملعب».

إسماعيل: لو حصل رنغو على اللقب لما زعلت!

لاعب الحالة والحاصل على لقب أفضل لاعب إسماعيل عبداللطيف قال «خسرت لقب الهداف ولكنني حصلت على لقب أفضل منه من الناحية المعنوية»، مشيرا إلى أنه لم يتوقع الحصول على مثل هذه اللقب وخصوصا أنه توقع حصول لاعب المحرق محمود عبدالرحمن وقال إسماعيل «حقيقة توقعت منافسة كبيرة من محمود عبدالرحمن وكنت أتوقع حصوله على اللقب ولو حصل عليه لما زعلت لأنني أعتبره يمثلني شخصيا».

المرزوقي: الأخطاء والغيابات وراء خسارتنا الثقيلة

ارجع مدرب فريق الرفاع عادل المرزوقي خسارة فريقه أمام المحرق بنتيجة ثقيلة إلى الأخطاء المقبلة التي ارتكبها لاعبو فريقه، بالإضافة إلى غياب عدد كبير من العناصر الأساسية بسبب الإصابات والإيقافات.

وقال المرزوقي إن الغيابات الكثيرة فرضت عليه عدة أمور منها الزج بعناصر شابة وحاول أن يسير المباراة بأقل الخسائر أمام فريق بطل متكامل الصفوف.

وأكد المرزوقي أن هذه الخسارة لا تعكس المستوى الحقيقي للرفاع الذي يصب تركيزه حاليا على كأسي الملك وولي العهد.

شجع الزعيم تعش في نعيم

تحولت غرفة خلع الملابس بنادي المحرق إلى مسرح كبير غنى فيه الجميع وخصوصا ريكو واستمع له الجميع، فبعد مشوار طويل استطاع القاطرة أن يكون سيد الهدافين من جديد وبقوة إذ هز شباك غالبية فرق الدوري بأهدافه لينتزع لقب الهداف وفريقه اللقب الغالي ليظل في القلعة الحمراء للعام الثاني على التوالي، ومن داخل غرفة المحرق تلقى لاعبو وإدارة عيال الذيب التهاني من كل المحبين والعاشقين للمحرق وتعالت الصيحات وأبرزها (شجع الزعيم تعيش في نعيم).

العدد 1711 - الأحد 13 مايو 2007م الموافق 25 ربيع الثاني 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً