أثارت مشاركة ثلاثي فريق المحرق والمنتخب الأولمبي لكرة القدم عبدالله عمر وفهد الحردان والحارس عبدالله الكعبي مع فريقهم في مباراته أمام الرفاع أمس في ختام الدوري أسئلة عدة في الشارع الكروي وخصوصا بعد قرار اتحاد الكرة بعدم مشاركة لاعبي المحرق والرفاع الأولمبيين في المباراة.

وكان اتحاد الكرة اصدر تعميما ظهر أمس ووزعه على الأندية من بينها المحرق يفيده بضرورة عدم مشاركة اللاعبين الثلاثة الذين اختارهم مدرب المنتخب الأولمبي كريسو للقائمة والتحاقهم في تدريبات المنتخب استعدادا لسفره اليوم إلى باكستان لخوض مباراته المهمة بعد غدٍ، إلا أنه لوحظ مشاركة عبدالله عمر والحردان في مباراة الرفاع فيما كان الكعبي احتياطيا فيما غاب لاعبا الرفاع عبدالرحمن مبارك وصالح سبت عن المباراة.

وأوضح مدير الكرة بنادي المحرق فهد جلال موقف ناديه جراء مشاركة اللاعبين الثلاثة في المباراة قائلا: «اعتقد أنه من حق المحرق إشراك لاعبي المنتخب معه لأن جميع الأندية خاضت مباريات الجولة الأخيرة بلاعبي الأولمبي فلماذا يحرم المحرق من ذلك على رغم تضحية نادينا بمجموعة كبيرة من لاعبيه مع المنتخب الأولمبي وهو ما يشكل ضغطا وإرهاقا كبيرا».

وأضاف جلال «جاء قرار مشاركة لاعبي المنتخب الأولمبي من قبل إدارة النادي من أجل إنجاح المباراة الختامية وعدم حرمان اللاعبين من فرصة المشاركة في لقاء التتويج الذي يعتبر ثمرة الموسم بأكمله».

وقد بدا تحفظ نادي الرفاع على مشاركة لاعبي المحرق في المباراة وعدم الالتزام بقرار اتحاد كرة القدم في الوقت الذي علمت فيه «الوسط» أن نادي الرفاع بصدد اتخاذ موقف جراء ذلك سيتم الكشف عنه اليوم.