اصطحب أحد المواطنين لمبنى صحيفة «الوسط» فانيلة (T-SHIRT) ابتاعتها زوجته من أحد محلات بيع الملابس الكبيرة، تضمنت عبارة مخلة بالحياء لمن يرتدي الفانيلة المذكورة.
وقال المواطن إن «الفانيلة المذكورة سالفا كانت معروضة ضمن الكثير من ملابس الأطفال في المحل التجاري، وذلك من دون اهتمام إدارة المحل للأمر على رغم وضوح ما تتضمنه العبارة»، مبينا أن «الكثير من الأمهات كنّ يشترين تلك الملابس لصغارهن الذين لا تتجاوز أعمارهم عامين من دون ملاحظة ذلك الأمر».
وطالب الجهات المعنية بضرورة توفير رقابة مشددة على تلك العبارات والرموز التي طالما يلاحظها الأهالي على الملابس والألعاب التي يبتاعونها لأطفالهم في وقت متأخر، وأوضح أنه «لا بد من حصر كل البضائع المستوردة للبحرين وجردها من أية عبارات مماثلة لتجنب دخول أفكار وألفاظ دخيلة على مجتمعاتنا المحافظة»، مشيرا إلى أن «دخول العبارات البذيئة والمخلة بالحياء في البحرين ووصولها إلى ملابس الأطفال، مؤشر واضح على اقتحامها ملابس الشباب، باعتبار أن هناك فئة من الشباب يبحثون عن تلك الملابس حتى يلبسوها».
وأشار المواطن إلى أن «على إدارة وجمعية حماية المستهلك باعتبارهما الجهتين اللتين تتحملان مسئولية المتابعة تجاه الغش التجاري أو السلع الفاسدة أو غيرها من القضايا الخاصة بالاستهلاك، ضرورة متابعة الأمر ورصد تلك البضائع كافة، إذ يعتبر نشاطها الفاعل من خلال متابعتها مثل تلك الأمور، رادعا لبعض التجار الذي يتعاملون بتلك البضائع».
وعلى غرار ذلك، قال مدير إدارة حماية المستهلك بوزارة الصناعة والتجارة سابقا محمد أجور إن «الإدارة تبدي كامل تعاونها مع المستهلكين في الوقوف على مثل هذه الأمور، والسعي لإيجاد كل السبل لتحقيق الثقافة الاستهلاكية الصحيحة لدى المستهلك»، منبها إلى «وجود رقم خاص بالشكاوى تباشره الإدارة، وأنه على أتم الاستعداد لمتابعة أية أمور تتعلق بالمستهلكين».
العدد 1717 - السبت 19 مايو 2007م الموافق 02 جمادى الأولى 1428هـ