أصدر عضو مجلس بلدي الوسطى ممثل الدائرة الثانية عادل الستري ردا على الخبر المنشور في «الوسط» في يوم السبت 19 مايو/ أيار الجاري تحت عنوان: «سقوط للمنزل وتفرج من بلدي الوسطى... والضحايا أيتام».
قال فيه: «لقد تقدمت المذكورة سهيلة غلوم عباس بطلب للمجلس البلدي بالوسطى لمساعدتها في هدم وإعادة منزلها الكائن في إسكان عالي العام 2005 في فترة العضو البلدي عبدالله العالي وتم تحويل طلبها للمهندس المختص المنتدب من وزارة الإسكان الذي قام بالكشف الميداني للمنزل المذكور ورفع تقريرا بشأنه يفيد بأن المنزل المذكور يحتاج الى ترميم فقط. لذلك حوّل طلبها إلى الخدمة الاجتماعية، إذ أصبح مدرجا ضمن بيوت الترميمات لانتظار دور المذكورة في عملية الترميم بحسب الأولوية».
وأشار إلى أن المذكورة لم تنتظر دورها وقامت بهدم المنزل والمشروع في إعادة بنائه، وكان من المفروض أن يغلق ملفها بحسب الأنظمة إلا أن المجلس قام بمخاطبة وزارة الإسكان بتاريخ 20 مايو الجاري لإدراجها ضمن طلبات إعادة البناء مراعاة لظروفها سائلا: «فأين التفرج من بلدي الوسطى؟» مضيفا في بداية 2007 قامت المذكورة بزيارة المجلس البلدي والاجتماع مع ممثل الدائرة عادل منصور الستري وشرحت ظروفها وتأمل مساعدتها في إتمام منزلها. وقد قام العضو المذكور بفتح الملف مرة أخرى وإدراجه ضمن الحالات المستعجلة في الخدمة الاجتماعية وإعطائه الأولوية في المشروع المذكور وقبل أربعة أيام من المقال المنشور في الصحيفة أي بتاريخ 14 مايو الجاري تم استدعاؤها في المكتب الخاص بالعضو البلدي على رغم صعوبة الاتصال بها بسبب عدم عمل هاتفها، وتحديد موعد لها مع الناحية الاجتماعية بحسب الأنظمة المتبعة وقد قامت الباحثة الاجتماعية بزيارتها وإعداد تقرير عن ذلك وقام العضو برفع طلبها للجهاز التنفيذي للمنطقة الوسطى لإعداد التقرير النهائي والكلفة. علما بأنها من أولى الحالات التي أعطاها عضو المجلس الأولوية في مشروع الخدمة الاجتماعية.
وقال الستري: «نحن في الوقت الذي نثمن فيه عمل صحيفتكم في نقل معانات وطلبات الأهالي نهيب بكم ضرورة تحرّي الدقة والموضوعية في نقل المعلومات والاتصال بعضو المجلس في أي وقت لمعرفة ملابسات وحقيقة أي موضوع قبل نشره».
العدد 1717 - السبت 19 مايو 2007م الموافق 02 جمادى الأولى 1428هـ