طالب النائب الشيخ جاسم المؤمن وزير الداخلية بالتدخل في قضية الشاب المعتقل علي سعيد الخباز وهو من أهالي منطقة القفول، إذ اعتقلت قوات الأمن الخباز في قرية السنابس مساء السبت الماضي عندما كان في زيارة لمنزل جده.

وأضاف المؤمن أن المعتقل تعرض ـ بحسب شهود العيان ـ لضرب شديد أدى إلى كسر في جمجمته وإحدى يديه، بالإضافة إلى إصابات بليغة في وجهة وبعض أجزاء جسده، ما استدعى نقله إلى المستشفى العسكري عدة مرات لتلقي العلاج، وتأخر عرضه على النيابة العامة بسبب حالته الصحية. وكرر النائب المؤمن طلبه لوزارة الداخلية بعدم إيقاع العقاب الجماعي على الأهالي واستخدام القوة المفرطة في علاج الاضطرابات الأمنية ما يؤدي إلى حدوث هذه الحالات الخطرة. إلى ذلك قال قريب المعتقل الخباز (21 عاما) إن «قوات الشغب اعتقلت الخباز فيما كان جالسا في السنابس من غير أن يشارك في المناوشات، وقد اتجهنا إلى مركز النعيم للتأكد من مكان اعتقاله، إلا أن الضابط المسئول أخبرنا عن طريق الشرطي الموجود أن عليا نقل إلى المستشفى العسكري لعدم استقرار حالته»، وبين أن العائلة اتجهت إلى مستشفى العسكري، إذ اخبرها الموظفون في المستشفى بأن المعتقل غير موجود في المستشفى، ما جعل العائلة في قلق شديد على ابنها. مشيرا إلى أن العائلة اعتصمت في مركز شرطة النعيم حتى أحضرت دوريات مكافحة الشغب لإخراجها من المركز.