ذكر مسئولون أمس أن قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) والقوات الأفغانية قتلت 26 متشددا من حركة «طالبان» في معركتين منفصلتين مع المتشددين، إذ قتل جندي من القوة الدولية للمساعدة الأمنية (إيساف) في اشتباك وقع بشرق أفغانستان.
وقال المسئول الإداري لمنطقة زاري خيرالدين خان في بيان إن «إيساف» وقوات الأمن الوطنية الأفغانية اشتبكت مع مقاتلي «طالبان» في المنطقة التي تقع بجنوب إقليم قندهار، ما أسفر عن مقتل 20 مسلحا من بينهم قيادي يدعى الملا نجيب الله.
وذكرت «إيساف» أنه في حادث آخر قتل جندي من «إيساف» أمس في قتال بشرق أفغانستان، بينما أصيب ثلاثة جنود آخرون بجروح. وتماشيا مع سياستها لم تكشف «إيساف» عن جنسية الجنود لكنهم ربما يكونون بالأساس من القوات الأميركية.
وجاء سقوط الضحايا بعد يومين من إسقاط مقاتلي «طالبان» مروحية بجنوب أفغانستان، ما أسفر عن مقتل خمسة من الجنود الأميركيين بالإضافة إلى جندي بريطاني وآخر كندي.
وصرح قائد شرطة إقليم باكتيا عبدالرحمن سارجانج في بيان بأنه في حادث منفصل وقع تبادل لإطلاق النار بين الشرطة الأفغانية وعناصر «طالبان» بعد أن هاجمت منزل مسئول شرطة في منطقة زورمات بالإقليم مساء أمس الأول، ما أسفر عن مقتل ستة من المتشددين.
العدد 1730 - الجمعة 01 يونيو 2007م الموافق 15 جمادى الأولى 1428هـ
