أول مرة سمعت فيه عن أول فرقة نسائية كويتية «فرقة المسك» كان من خلال برنامج «كلام نواعم» الذي يبث على تلفزيون «MBC» كل يوم أحد... فتيات اتسمن بالخجل والأدب جلسن أمام محاوراتهن «النواعم»، عرّفن عن أنفسهن بأنهن ثلاث فتيات كويتيات... قمن بتكوين فرقة موسيقية غنائية، تعد أول فرقة كويتية نسائية، وهن يعشن مع أسرتهن في لندن.

الفتيات الثلاث كلهن طموح لتحقيق الشهرة بأسرع وقت ممكن والوصول إلى النجومية التي تحلم بها كل فتاة بسنهن. الحلم الذي يحلمن به الصديقات الثلاث وهن أخوات أيضا، هو دخول الكويت وإحداث انقلاب على الساحة الفنية بكل ما يتعلق بالنساء، وبعد ذلك خوض مسيرة فنية تنتشر في العالم العربي ثم الانطلاق نحو الساحة العالمية بعزيمة كبيرة.

وقد أطلقن على الفرقة اسم «المسك»، وتم اختيار الاسم بناء على النمط الخليجي ونظرا إلى أهمية كلمة المسك وانتشارها.

أعمارهن وبالترتيب: الكبرى وهي مسك، وهي التي أسست الفرقة، تبلغ من العمر 17 عاما، تليها شوق وعمرها 16 عاما ثم أصغرهن شهد، وعمرها 14 عاما.

خلال الأسابيع الماضية بدأ اسم فرقة «المسك» يتكرر في الكثير اللقاءات الصحافية حتى الأخبار، ففي مقابلة مع الفنانة البحرينية فاطمة عبدالرحيم وفي حديثها عن فيلم «الدنجوانة»، ذكرت أن فرقة «المسك» تشاركها البطولة في هذا الفيلم. هذا إلى جانب أن الفرقة تستعد لتصوير فيديو كليب للفيلم.

وعن أخبار فرقة «المسك» في الصحف الكويتية، تناولت الصحف خبرا عن مشاركة الصبايا الثلاث في المسلسل الخليجي «أوه يا مال» الذي سيعرض في رمضان المقبل. كما ذكرت غالبية الصحف أن العروض الفنية بدأت تنهال على الثلاثي وليس من أجل خبرتهن الطويلة في هذا المجال، ولا لأن أسماءهن تعتبر «أفيشات» للسينما أو المسرح، وليس فقط لأنهن يملكن أصواتا ينافسن بها مطربات كبارا. ليست هذه هي الأسباب التي تدفع المنتجين إلى التوقيع معهن في كل المجالات، ولكن لأن مسك وشهد وشوق، يحملن فعلا من خلال أدائهن عبق المسك ونفح الزهور.

بصفتنا صحيفة فنية لن ننتقد فرقة «المسك» ونهاجمها، ولكننا سننتظر إطلالتهن في فيلم «الدنجوانة» وفي مسلسل «أوه يا مال» لنحكم عليهن من خلال ما يقدمنه من أعمال. فحتى ذلك الحين نتمنى لفرقة «المسك» التوفيق والنجاح، لتحقيق حلمهن بالوصول إلى الشهرة.