قال وزير الخارجية الأفغاني أمس (الأربعاء) إن هناك حاجة لإرسال مزيد من المقاتلين الأجانب في جنوب أفغانستان ويجب أن يكونوا مستعدين للاشتباك في القتال الفعلي ضد المسلحين.
وقال وزير الخارجية رانجين دادفار سبانتا الذي يزور بريطانيا هذا الأسبوع مع الرئيس الأفغاني حامد قرضاي إن الجهود الدولية لتدريب الجيش الأفغاني ليتولى الأمن بنفسه مازال مسألة أساسية في المدى البعيد لكن في نفس الوقت هناك حاجة لمزيد من القوات القتالية الأجنبية.
وقال سبانتا لراديو «بي.بي.سي» إنه «فيما يتعلق بالإستراتيجية في المدى القصير... نحتاج إلى مزيد من القوات في الجنوب والجنوب الشرقي ... للسيطرة على الأنشطة الإرهابية عبر الحدود». وقال «لكن هذه القوات يجب أن تكون قوات مقاتلة لكي تكون نشطة في هذا الجزء».
في هذه الأثناء، قال مسئولون أفغان إن ستة أشخاص قتلوا وجرح 40 شخصا على الأقل، لكن شقيق الرئيس الأفغاني لم يصب في هجوم انتحاري وقع أمس على مجمع مجلس محلي يرأسه في جنوب أفغانستان.
وقال المتحدث باسم حاكم قندهار زلماي أيوبي إن الانفجار وقع على طريق بين مبنى المخابرات الرئيسي في قندهار ومجمع يستخدمه المجلس المحلي الذي يرأسه أخ الرئيس الأفغاني أحمد والي كرزاي. وصرح والي كرزاي بأن قوة الانفجار تسببت في تحطم نوافذ مبنى المجلس المحلي وإصابة عدد من الأشخاص بداخله.
وفي الجانب الآخر من الحدود، قتل موظف أميركي يعمل في منظمة إنسانية أميركية مع سائقه الباكستاني الأربعاء عندما وقع في كمين لدى مرور سيارته في بيشاور شمال غرب باكستان، على ما قالت السفارة الأميركية في إسلام آباد.
وقال الناطق باسم السفارة الأميركية ويس روبرتسون «قتل أميركي وسائقه الباكستاني في هجوم». ووقع الهجوم في حي قريب من وسط بيشاور القريبة من المناطق القبلية إذ يتواجه الجيش الباكستاني مع مقاتلي حركة «طالبان» المقربين من «القاعدة».
العدد 2260 - الأربعاء 12 نوفمبر 2008م الموافق 13 ذي القعدة 1429هـ
