كل يوم أفج كل جريدة
وأقرى كل ما نشر
وأقول عساني ألمح
عن اللي في بالي خبر
خبر يسر الخاطر
ويفرح هللي صبر
أعني الفقير المعلم
اللي طول عمره انتظر
عسى في صفحة اليوم
نقرى إن الكادر ظهر
مرت سنين وإحنا ننطر
والسنة أثنى عشر شهر
وفي يوم دشت أم أحمد
والفرح من عينها ظهر
بشراج وش لي من البشرى
قلت نوط ولونه خضر
بس نطقي بسرعة تحجيّ
عسى الكادر ظهر؟
قالت الكادر تطبق
والزيادة من هالشهر
الكادر صيته يلعلع
وفي كل مقعد إنذكر
لج منه درجة وزيادة
وانسي من اليوم الكدر
قلت الحمد لله اللي شهدنا
الكادر جاف السفر
يوم ويومين وثلاثة
تلاشى الحلم واندثر
يا معلم انتظر جوف
من اللي فاده هالخبر
ومن اللي في هالكادر
ياته الدرجة ونطر
ما تعرف إن بهالكادر
حق المعلم انصـهر!
الكادر ما خدم معلم
مرّ عليه عمر ودهر
ولا اللي مع الدفاتر
عمره وشبابه اندثر
ولا اللي من كثر القرايه
أصبح ضعيف النظر
الكادر خدم معلم
خدمته يوم وشهر
كل من سمع عن الكادر
دار راسه وانبهر
ليش فيه بخت المعلم
العتيج ماله أثر
وليش على المستجدين
هالكادر اقتصر؟!
ندى الرميحي
العدد 1742 - الأربعاء 13 يونيو 2007م الموافق 27 جمادى الأولى 1428هـ