قفزت أسهم «أجيليتي» دافعة مؤشر البورصة الكويتية إلى مستوى إغلاق قياسي جديد أمس (السبت) بفعل توقعات بأن عقدا مع الجيش الأميركي سيزيد إيرادات الشركة.

وفي البورصة السعودية هبط المؤشر القياسي لثاني جلسة مواصلا انخفاضاته هذا الشهر، التي أثارها سحب المستثمرين أموالهم من سوق الأسهم للاستثمار في العقارات والإصدارات الخاصة.

وسجل سهم «أجيليتي» أكبر مكاسب لها في يوم واحد، في أكثر من خمسة أشهر، بعد أن قالت الشركة إنها ضمن مجموعة تشمل شركة داينكورب انترناشيونال الأميركية، فازت الأسبوع الماضي بعقد مدته عشر سنوات، وقيمته 50 مليار دولار لخدمات توريد الأغذية والوقود.

وقفز السهم بنسبة 6.58 في المئة، وهي أكبر زيادة له في يوم واحد منذ الحادي والعشرين من يناير/كانون الثاني.

وقال محلل بارز «ذلك عقد كبير وسيساعد في ربحية أجيليتي».

وصعدت أيضا أسهم الشركة الوطنية العقارية التي تملك حصة في «أجيليتي» 8.33 في المئة، فيما سجلت أسهم مركز سلطان الغذائي قفزة بلغت 9.26 في المئة. ويملك مركز سلطان حصة في الوطنية العقارية.

وصعد مؤشر الأسهم في سوق الكويت للأوراق المالية مرتفعا لثالث جلسة على التوالي، ليغلق مرتفعا 0.53 في المئة إلى 12131.70 نقطة، وهو مستوى قياسي جديد لأفضل مؤشر للأسهم في منطقة الخليج أداء هذا العام مع صعوده بأكثر من 27 في المئة منذ ان سجل أدنى مستوى له العام 2007 في العاشر من فبراير/شباط.

وعلى النقيض فإن سوق الأسهم السعودية، وهي أكبر بورصة في العالم العربي هبطت بأكثر من 7 في المئة منذ بداية الشهر الجاري، فيما أرجعه متعامل بارز إلى أن كبار المستثمرين يبحثون عن عوائد أكثر إستقرارا.

وأغلق مؤشر الأسهم السعودية، وهو الأسوأ أداء في منطقة الخليج هذا العام منخفضا 0.59 في المئة إلى 6969.72 نقطة.

وتراجع سهم السعودية للاتصالات 2.92 في المئة، موسعا خسائره منذ بداية العام إلى حوالي 30 في المئة. وهبطت اسهم بنك الرياض 4.87 في المئة.

وقال متعامل بارز «معظم التعاملات تتركز في أسهم المضاربات. كبار المستثمرين يتحولون إلى العقارات والاصدارات الخاصة، في حين أن أسواق الأسهم منخفضة لأنها تقدم عوائد أكثر أمانا».

وأضاف قائلا: «ان نتائج إيجابية للربع الثاني من العام قد تحفز المستثمرين على العودة إلى السوق».

واضاف: «نتائج الربع الأول لم تكن متماشية مع توقعات السوق، لكن إذا كانت نتائج الربع الثاني جيدة فانها ستقدم حافزا للمستثمرن للعودة إلى السوق».