أكد مدرب فريق الناشئين لكرة القدم بنادي النجمة صقر خميس أن المنتخب القطري كسب نقطة مهمة وثمينة من أمام أقوى وأفضل المنتخبات الآسيوية المنتخب الياباني والذي بدوره خسر نقطتين ثمينتين في أولى مباريات في مشوار الاحتفاظ بلقبه بطلا لآسيا.
وفي معرض رؤيته لمباراة الأمس بين قطر واليابان أكد صقر أن المنتخب القطري لم يقنع بأدائه ومستواه في المباراة الكثير من المشاهدين والجماهير، ولكنه في النهاية خرج بما خطط له من خلال تنفيذه استراتيجية وطريقة محكمة، اعتمدت على تأمين الشق والجانب الدفاعي أولا ومن ثم شن الهجوم المعاكس والذي اعتمد على مهارة ومجهودات اللاعب سبستيان سوريا والذي تمكن من إزعاج المنتخب الياباني وتمكن من معادلة النتيجة للعنابي. أما بشأن مستوى المنتخب الياباني فأوضح صقر أنه لم يكن بالدرجة المطلوبة أيضا وربما أن مدربه الصربي أوسيم أراد أن يخفي الكثير من ملامح فريقه من خلال إخفاء أوراقه الرابحة، بالإضافة إلى أنه أراد تحقيق الفوز بأقل مجهود ممكن.
وأشار صقر إلى أن المنتخب الياباني يملك رؤية واستراتيجية واضحة في البطولة ولهذا لم يبدأ بقوة كما هو متوقع، لثقته وعلمه أن هناك عيون المنتخبات المنافسة الأخرى تراقبه.
وأضاف صقر «المباراة كشفت أمرا حيويا ومهما وهو الثقافة والفكر الكروي العالي الذي يحمله اللاعب الياباني والذي يضاهي الفكر العالمي وهو ثقافة الفوز والانتصار»، مضيفا «ولكن في الجانب القطري شاهدنا فكرا مختلفا وهو ثقافة أخرى تعتمد على عدم الخسارة»، مشيرا إلى أن ذلك ربما يعود إلى فوارق الإمكانات الفردية التي يمتلكها اللاعب الياباني بعكس اللاعب القطري. وتوقع صقر أن يتغير أداء المنتخبين في المباريات المقبلة وخصوصا المنتخب الياباني الذي ربما يكشر عن أنيابه ويكشف عن وجهه وربما يؤدي ذلك لوقوع منتخب الإمارات ضحية له، في حين أن منتخب قطر أمامه استحقاق قوي يتمثل في إخماد ثورة محاربي وثوار فيتنام وهي مهمة بالغة الصعوبة.
وأخير تحدث صقر عن نتيجة المباراة والتي انتهت بالتعادل بهدف واحد معتبرا إياها أنها نتيجة منطقية أو واقعية مع أن المنتخب الياباني كان هو الطرف الأفضل والأخطر والأكثر وصولا إلى المرمى.
العدد 1768 - الإثنين 09 يوليو 2007م الموافق 23 جمادى الآخرة 1428هـ