أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بحسب ما نقلت عنه أمس (الجمعة) وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن بلاده غير قلقة حيال بيع أسلحة أميركية لدول المنطقة.

وقال أحمدي نجاد لصحافيين جزائريين عشية توجهه إلى الجزائر «لسنا قلقين حيال بيع أسلحة لدول المنطقة (...) الأميركيون يشعرون بأن علاقاتهم مع دول المنطقة ضعفت ويسعون إلى تفعيلها». وأضاف أن «الأميركيين يسعون إلى إحداث انقسام بين إخواننا في المنطقة لفرض وجهة نظرهم (...) إنهم يسعون إلى تقديم العدو الرئيسي (إسرائيل) للدول العربية على انه صديقهم، وتقديم إيران التي تعتبر أفضل صديق لشعوب المنطقة على أنها عدوهم».

وأعلنت الولايات المتحدة قبل زيارة وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس للشرق الأوسط التي انتهت الخميس، توقيع عقود مساعدة عسكرية بقيمة 13 مليار دولار لمصر و30 مليار دولار لـ«إسرائيل» و20 مليارا للمملكة السعودية.

في سياق آخر، ذكر تقرير حكومي أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) طرحت للبيع العام بطريق الخطأ 1400 من قطع غيار المقاتلة «أف-14» (تومكات) الأميركية الصنع المعروف أن إيران تسعى للحصول عليها لأسطولها المتقادم. وأبلغ مكتب محاسبة الحكومة وهو جهاز التحقيقات التابع للكونغرس بأن قطع غيار الطائرة كانت تخضع لقيود تمنع طرحها للبيع العام لكن خطأ فنيا أدى إلى السماح ببيعها. وعلق «البنتاغون» في يناير/ كانون الثاني بيع كل قطع الغيار الخاصة بطائرات «أف-14» بما فيها المسامير والبراغي العادية. لكن مكتب محاسبة الحكومة ذكر أن قطع غيار الطائرة بيعت لمشترين غير محددين في فبراير/ شباط. وقال متحدث باسم وكالة الإمداد والتموين الدفاعي بـ«البنتاغون» ان جميع قطع الغيار التي تحدث عنها التقرير وعددها 1385 عدا اثنتين فقط تمت استعادتها وانه جرى الاتصال بمالكي تلك القطعتين.