تغلب النجم السويسري روجيه فيدريه على ما اعتبره ارتفاع طفيف في درجة الحرارة ليفوز أمس الأول الخميس على القبرصي ماركوس باغداتس 7/6 (7/5) و7/5 ويتأهل لدور الثمانية من بطولة سينسيناتي لتنس الأساتذة البالغ مجموع جوائزها 2.45 مليون دولار.

ويضع فيدريه المصنف الأول في سينسيناتي والفائز بلقب البطولة الأميركية العام 2005 تركيزه على إحراز اللقب الحالي لتعويض هزيمته يوم الأحد الماضي في نهائي بطولة مونتريال لتنس الأساتذة أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش.

وفي الوقت الذي استنزفت فيه درجات الحرارة العالية بسينسيناتي (أوهايو) والتي بلغت 40 درجة مئوية العديد من اللاعبين فقد كونت عادة فيدريه بالتدريب في صحراء دبي نوعا من الحصانة لديه ضد قيظ الغرب الأميركي.

وقال فيدريه «المشكلة الأكبر هي نسبة الرطوبة في الجو. حيث يغطيك الغرق تماما وتصبح يدك مبتلة ويصعب عليك الإمساك بقبضة المضرب .. إن الجو في دبي عادة ما يكون أكثر حرارة بكثير من اليوم لذلك فإنني أرى أن الجو اليوم كان معتدلا إلى حد كبير».

وتغلب فيدريه على باجداتس في جميع المباريات الخمس التي جمعت بينهما بما في ذلك نهائي بطولة أستراليا المفتوحة في العام الماضي.

وقال النجم السويسري «كانت المباراة عبارة عن صراع بالنسبة لكلينا . كان الاحتفاظ بالكرة في المباراة أمرا صعبا. إنني سعيد فعلا بفوزي بالمباراة. ولا أكاد أصدّق أنّ المباراة انتهت في مجموعتين».

وأخفق باجداتس في أربع نقاط حاسمة بالمجموعة الأولى ثم فشل في استغلال كسره لإرسال فيدريه في المجموعة الثانية.

وكان توتر الأعصاب هو الصفة السائدة بتلك المباراة التي استغرقت أقل من 90 دقيقة.

وتأهل ثلاثة من اللاعبين الإسبان إلى دور الثمانية أمس في الحر الشديد لبطولة سينسيناتي للأساتذة.

وتقدم ديفيد فيرير اللاعبين الإسبان المتأهلين إلى دور الثمانية أمس بتغلبه على الأمريكي أندي روديك المصنف الثالث للبطولة 7/6 (7/4) و6/4.

ويعاني روديك الذي خرج من الأدوار الأولى لبطولة مونتريال في الأسبوع الماضي من أزمة حادة نتيجة تذبذب مستواه بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة وذلك قبل مشاركته ببطولة أمريكا المفتوحة التي ستبدأ منافساتها في 26 أغسطس/ آب الجاري.

ويمكث مدرب روديك جيمي كونرز بمنزله في كاليفورنيا ولكن مما لا شك فيه أن المدرب كان يمد روديك بما يحتاجه من نصائح عن طريق التليفون.

وقال روديك الحائز لقب بطولة سينسيناتي مرتين «لم أكن أفرض نفسي في المباراة وكنت أهدر النقاط بكل سهولة».

وأضاف «كان أدائي عاديا جدا طوال البطولة. وكان أسبوعا متواضعا بالنسبة لي بشكل عام ولكن الجيد في الأمر هو أنني مازال لدي الوقت لأعمل على تطوير أدائي. فمازال أمامنا ثمانية أو تسعة أيام لا تدرب فيها».

ونجح فيرير الحائز على لقبي بطولتي أوكلاند وباشتاد هذا الموسم في إنقاذ إرساله من الكسر ثلاث مرات أمس بينما خسر فيرير إرساله مرة واحدة طوال هذا الأسبوع.

ولحق كارلوس مويا بمواطنه فيرير إلى دور الثمانية أمس بتغلبه على الأرجنتيني الصاعد خوان ديل بورتو 7/5 و3/6 و7/5. وتبعه نيكولاس ألماجرو الذي تغلب على الفنلندي ياركو نيمينن 6/2 و6/2.

ويلتقي مويا (30 عاما) مساء اليوم الجمعة في دور الثمانية لسينسيناتي بالاسترالي ليتون هيويت المصنف الأول على العالم سابقا والذي يسعى هو الآخر حاليا لإعادة بناء مشواره الرياضي.

وتغلب هيويت أمس على النمساوي يورجن ميلتزر 6/3 و6/3.

وسيكون لقاء هيويت مع مويا اليوم بمثابة نسخة مكررة للقاء اللاعبين في نهائي سينسيناتي عام 2002 عندما فاز اللاعب الاسباني باللقاء واللقب.

وسبق لهيويت الفوز على مويا في ست مباريات مقابل خمسة انتصارات للاعب الإسباني وإن كان كلا اللاعبين لم يلتقيا منذ العام 2004.

واسترجع مويا ما وصفه ب»الذكريات الرائعة هنا قبل خمسة أعوام» حيث قال «من الواضح أن كل مباراة تختلف عن الأخرى ولكنني أعتقد أن هذه المباراة ستكون رائعة. وأنا أتطلع قدما لها فهي مباراة تمنحك الحافز».

وتأهل الأميركي سام كويري إلى رابع دور ثمانية بالنسبة له بهذا الموسم والثاني خلال شهر واحد بتغلبه أمس على الأرجنتيني خوان موناكو 6/3 و7/5.

كما فاز الروسي نيكولاي دافيدينكو المصنف الخامس بالبطولة على التشيكي توماس بيرديتش المصنف العاشر 6/3 و6/2. وفاز الأميركي جيمس بليك المصنف التاسع بسينسيناتي على الاسباني خوان كارلوس فيريرو 6/1 و6/4.