تسلّم «الوسط الرياضي» تصريحا من نائب رئيس نادي العكر الرياضي السابق منصور حبيب علي أحمد عن موضوع

بناء النادي الذي نُشر أمس، وإيمانا بحرية الرأي ننشر ما جاء فيه.

إنّ مجلس الإدارة الحالي لم يبدل أي جهد في سبيل الحصول على مموّل لبناء النادي وأنّ ما ذُكر في صحيفتكم عارِ عن الصحة إطلاقا والحقيقة أنّ الإدارة السابقة برئاسة خميس علي عبدالرسول هي التي تبنت المشروع وتم مخاطبة وزير النفط الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وتم تكليفي بحضور الاجتماع بعد أنْ تم التنسيق مع عضو مجلس النواب السابق للمنطقة أحمد حسين إبراهيم الذي بذل جهودا مضنية معنا.

وقابلتُ وزير النفط بمعية عضو مجلس النواب أحمد حسين إبراهيم بمكتب سعادته وأوفد الوزير الوكيل المساعد لشئون التخطيط والدراسات أحمد الشريان إلى النادي وتمت مقابلته بمنزل رئيس النادي آنذاك خميس علي عبدالرسول بحضور أعضاء مجلس الإدارة وشاهد النادي على الطبيعة وتقرر إعداد تقرير عن حالة النادي وأنجزه الوكيل المساعد بناء على تعليمات الوزير وقام الوزير بإصدار توجيهاته إلى إدارة شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) لرصد موازنة لبناء النادي وبجهود الوزير والوكيل المساعد وعضو مجلس النواب ومجلس إدارة النادي السابق تم هذا الإنجاز وأنّ ما نسبه عضو مجلس الإدارة لإدارته يجافي الحقيقة والواقع وأنّ إدارته كان عليها المتابعة لاستكمال إجراءات الرسوم الهندسية فماذا عملت طوال السنتين الماضيتين؟ لا نريد أنْ نتحدّث عما يجري حاليا في النادي ودور مجلس الإدارة فيه ؛لأن أعضاء الجمعية العمومية وأعضاء الإدارة الحالية أدرى بشعابها وذلك مؤجل إلى حين الدورة المقبلة لوضع النقاط على الحروف ولا نريد نشر الغسيل على صفحات الصحف؛ لأنّ الأمور التي يراد إخفاؤها معروفة لدى الجميع بما فيهم العضو المذكور والمؤسسة العامّة للشباب والرياضية.

إن ما ذكره عضو مجلس الإدارة من مغالطات وتحجيم لجهود الغير وإخفاء الحقائق ونسبها لمن لا ناقة له ولا جمل فيها اضطررنا على ضوئها بهذا الرد.

كلمة المحرر

في البداية نشكر نائب رئيس نادي العكر السابق منصور حبيب ،على اهتمامه ومتابعته للخبر، ونودّ أن نؤكّد له ولجميع أعضاء الإدارة السابقة المحترمين بأن الموضوع المنشور لم يكن الهدف منه الانتقاص من عمل أي شخص أو إبراز شخص على حساب الآخر، إذ إنّ عضو مجلس الإدارة الحالي لم يتطرّق إلى تفاصيل حصول النادي على موافقة ألبا لبناء مقر النادي بقدر ما كان التركيز على مناشدة المؤسسة في الإسراع بالرد على طلب النادي قبل أنْ تضيع الفرصة من يده.

و»الوسط الرياضي» حينما تصدّى للموضوع وعمل على إبرازه بشكل لائق كان يهدف أولا وأخيرا خير أبناء القرية كافة وهي القضية الأهم والتي يجب أن يلتف حولها كلّ عكراوي