يخوض الفريق الأوّل للكرة بنادي النجمة يوم غدٍ (السبت) مباراته الثالثة الأخيرة له في المجموعة الأولى من البطولة الخليجية أمام الوكرة القطري عند الساعة 4.00 عصرا بتوقيت البحرين بعدما تعرض الفريق إلى خسارتين متتاليتين؛ الأولى كانت من حامل اللقب الاتفاق السعودي بهدفين نظيفين والثانية من صاحب الأرض والجمهور الجزيرة الإماراتي بثلاثية نظيفة ليخرج الفريق النجماوي مبكرا من البطولة.
ومباراة الغد مع الوكرة القطري ستكون تحصيل حاصل للفريقين بعد خسارتهما للمباراتين، ويسعى كلّ فريق إلى إثبات وجوده والخروج بما يحفظ ماء الوجه خلال هذه البطولة.
وكانت الإدارة النجماوية قد أعطت الفريق يوم أمس راحة وسمحت له بالتسوق في المجمعات هناك بعد تناوله وجبة الإفطار الصباحية.
وفي المساء توجّه إلى بركة نادي الجزيرة للسباحة من أجل استرخاء العضلات بعد الجهد الذي بذله الفريق خلال المباراتين التي لعبها الفريق في هذه المجموعة.
ومن المؤمل أنْ يعود الفريق إلى البحرين يوم (الأحد) المقبل.
وأبدى رئيس الوفد محمد إسماعيل رضاه التام عن أداء الفريق خلال المباراتين، وقال: إنّ الفريق كان يحتاج إلى الهدّاف المخلّص في ظل غياب راشد جمال عن مباريات البطولة. ووصف بالتجربة بانها مفيدة وقال: إنّ مجلس الإدارة سعيد بهذا الفريق.
الحربان: استفدنا من تجربة البطولة الخليجية
ومن جانب آخر قال مدرب الفريق خالد الحربان: «إنّ أداء الفريق في مباراة الاتفاق السعودي كان جيّدا وحصلنا على بعض الفرص لم تستثمرها ولكونها أوّل مباراة رسمية وفي مواجهة فريق كانت لديه المشاركة أكثر من مرة وحصل على البطولة أكثر من مرة وآخرها في العام الماضي فمن الطبيعي أنْ يدخل الفريق بتوتر وخوف ومعظم وجوه الفريق هم من صغار السن الذين لا يمتلكون الخبرة الكافية».
أضف إلى ذلك وصول لاعبي المنتخب الأولمبي والمحترف العاجي وعبدالرحمن عبدالكريم قبل يوم من المباراة كان له الأثر السلبي على الأداء حتى عودة سالم موسى من الإصابة أيضا له أثر آخر في عدم انسجام الفريق ومع ذلك استطعنا أن تقدم العرض الجيد خلال المباراة التي تأثرنا فيها من شدة الحرارة والرطوبة لدرجة أنّ الفريق يعد نفسه للمباراة بالتسخين عند الساعة 3.15 عصرا بتوقيت البحرين وهذا الجو لا يعطيك الفرصة في التركيز واعتقد انه سببا مباشرا في الخسارة ووضح ذلك من خلال عدم التركيز في آخر الدقائق واستطاع فيها الاتفاق إحراز هدفيه. وجاء الهدف الثاني عند الدقيقة 94 جراء عدم التركيز في حين أن الفريق توجه إلى الهجوم لإدراك التعادل.
غياب جمال وسعيد أثرَا على الفريق
وعن المباراة الثانية أمام الجزيرة قال الحربان: «اعتقد في هذه المباراة كنا أفضل نسبيا من المباراة الأولى إذ لعب من دون خوف وحصلنا على بعض الفرص ولم تستثمرها الصالحنا وحصل الجزيرة على فرصة أحرز من خلالها هدفه الأول».
وفي الشوط الثاني لعبنا بنفس الأسلوب والأداء الجاد والقوي حتى احتساب ركلة الجزاء والتي أثرت على نفوس اللاعبين بعدما أضعنا حوالي 5 فرص وفي كرة القدم عندما تضيع الفرص فإن مرماك من دون شك سيكون معرضا للأهداف.
وتابع: «حتى المحترف الأجنبي أردناه يلعب في الهجوم (رأس حرية) ولكن اتضح بأنه لعب في غير مركزه في ظل غياب راشد جمال وعلي سعيد وكما تعرف أنّ الجو الحار والرطوبة الشديدة أثرت علينا».
عموما أنّ الفريق في أوّل تجربة ولم نكن نعمل ضغطا على اللاعبين ؛ لأننا جئنا البطولة من أجل اكتساب الخبرة وشاهدنا من قبل مستويات المحرق والرفاع من خلال مشاركاتها الخارجية كيف ارتفعت مستوياتها وصاروا يحصدون البطولات والآنَ نحن صرنا أكثر دراية بهذا الوضع وكسبنا خبرة تفيدنا في البطولات المحلية وكل المدربين هناك أشادوا بالفريق فنيا وتنظيما وأخلاقيا.
سنلعب أمام الوكرة بنفس القوة
وقال عن مباراة الغد مع الوكرة القطري: «في هذه المباراة نريد أنْ نكسب أكثر من لاعب وسندخلها بنفس القوة التي كنا عليها في المباراتين ولكن لدينا بعض الإصابات نريد الاهتمام بها وبالتالي يحتم علينا إشراك بعض الوجوه التي تحتاج إلى الفرصة وسنحاول اللعب والدفاع عن سمعة الفريق وأنا أشعر بأنه يتطوّر من مباراة إلى أخرى وبدأ يأخذ الثقة ونأمل أنْ يكون في وضع أفضل».
العدد 1820 - الخميس 30 أغسطس 2007م الموافق 16 شعبان 1428هـ