انضم رئيس الوزراء اللبناني السابق سليم الحص إلى المعارضين لمقترح الرئيس إميل لحود بتولي قائد الجيش حكومة انتقالية، بعد وصف قوى «14 آذار» ذلك المقترح بأنه انقلاب على دستور البلاد.
وقال الحص في بيان له نقله موقع قناة «الجزيرة» الإلكتروني، إن رئيس الجمهورية أخطأ في هذا الرأي إلى أبعد الحدود، واصفا مقترحه بـ«الخطيئة المميتة». وجاء موقف الحص في الوقت الذي وصفت فيه وزيرة الشئون الاجتماعية نائلة معوض اقتراح لحود بأنه انقلاب دستوري. وقالت معوض: «إن حكومة فؤاد السنيورة ستقوم بدور الرئيس إذا تعذر انتخاب رئيس جديد للبلاد عند انقضاء المهلة الدستورية».
وفي وقت لاحق، طرح رئيس مجلس النواب نبيه بري باسم المعارضة على الأكثرية البرلمانية الاتفاق على اسم رئيس الجمهورية اللبناني المقبل مقابل التخلي عن مطلب تأليف حكومة «وحدة وطنية» قبل الانتخابات الرئاسية.
(التفاصيل دولية)
العدد 1821 - الجمعة 31 أغسطس 2007م الموافق 17 شعبان 1428هـ
