بعد النجاح الذي حققه المخرج والمنتج محمد دحام الشمري هذا العام، من خلال أعماله التي عرضت في شهر رمضان، يحضّر حاليا للخوض في تجربة إخراج جديدة عبر المسلسل التاريخي «التلال البعيدة».

وعن المسلسل صرح دحام: الحقيقة أحضّر إلى أكثر من فكرة وخطة عمل، وأبحث عن أشكال درامية جديدة، لأطل عبرها على المشاهدين في رمضان المقبل، حيث أجهز للخوض في عملين أحدهما اجتماعي سأصرح عنه لاحقا، والآخر تراثي بعنوان «التلال البعيدة» الذي سيتغير اسمه فيما بعد إلى «منيرة»، تأليف الروائي الكويتي هيثم بودي الذي كانت له تجربة سابقة مع مسلسل «الدروازة»، وبالطبع إخراجي، أما البطولة فيجري الآن اختيار أسماء الفنانين المشاركين.

وأضاف دحام العمل تاريخي، ليس على غرار «التنديل» و»الفرية»، إنما أضخم من ذلك، يتناول الحقب التاريخية التي مرت على الكويت، أمثال تأثير الحرب العالمية الثانية على البلد، وبداية ظهور النفط، وتأثير الجبال والأمطار والطاعون وغيرها من الحوادث التي مرت بها «الديرة»، من خلال قصة اجتماعية، وسيكون العمل لصالح تلفزيون «الوطن».

من جانب آخر، برر دحام خلافه مع الممثلة العمانية فخرية خميس، وقال: «لا يوجد خلاف بيني وبين فخرية، إنما اختلاف في وجهات النظر على المشكلة التي ستظل موجودة وشائكة في الوسط الفني ليس في الكويت فحسب، ولكن في غالبية الدول العربية، وهي ترتيب أسماء الفنانين على تيترات المسلسل، هذه المسألة ترجع للمخرج نفسه وليس من حق أي فنان التدخل فيها، لأنها تتعلق بتفاصيل يعلمها هو فقط، لذلك رجائي من كل ممثل أن يجتهد في دوره، ويترك هذه الأمور لقائد العمل وطبعا حقوقهم محفوظة».

وأخيرا صرح دحام إذا كان سيجدد التعاون معها أم لا فقال: «بالتأكيد سأتعاون معها، وللعلم فخرية من الأسماء المرشحة لعملي المقبل، لأنها فنانة خفيفة الظل، ولها حضور».