أكدت الفنانة السورية صفاء رقماني أن مشاركتها في مسلسل «رصاصة الرحمة» تعد خطوة مهمة في حياتها الفنية لأن هذا العمل يضم مجموعة كبيرة من فناني الخليج الذين لديهم خبرة وحضور جيد، وقالت لقد فوجئت هنا في الكويت بطريقة صناعة العمل الدرامي وطريقة التزام كل شخص بعمله بشكل جيد يفيد الممثل كثيرا ويجعله أكثر تركيزا، مشيرة إلى أن التقنيات والمعدات التي يتم استخدامها في الكويت متميزة ولا تختلف عما هو موجود في سورية، وفيما يتعلق بأدائها ودورها في «رصاصة الرحمة» أوضحت أنها تجسد دور فتاة تعيش قصة حب مع شاب، إلا أنها تصطدم بعدم قبول أهله لها كزوجة بسبب بعض الشكليات والفروق الاجتماعية لدرجة أن أهل من تحبه يعملون على إدخال والدها السجن.

وقالت رقماني إنني على رغم مشاركتي مع الفنان أسعد فضة والمخرج حاتم علي وبسام سعد وميلاد يوسف ونبيل نابلس في عدة أعمال مثل «أول الأرواح المهاجرة» و»سفر ثلوج الصيف» و»الخط الأحمر» وغيرها من الأعمال فإنني وجدت في مسلسل «رصاصة الرحمة» الكثير من الخطوط الدرامية الجيدة التي تحمل الكثير من التشويق والإثارة ولفت الانتباه، مشيرة إلى أن العمل عندما تكون حوادثه سريعة يجذب المشاهد بشكل جيد.

اعتبرت أن الدراما الخليجية أصبح لها موقعا جيدا في الدراما العربية بسبب الانتشار وزيادة الإنتاج بشكل سنوي وهو ما صنع نوعا من التنافس الخليجي وتميزا وجاذبية لهذه الأعمال لدى المشاهد، مشيرة إلى أنها تفكر جديا بإعادة هذه التجربة مرة أخرى. وأشارت رقماني إلى أن وجود فنان عربي في أي بلد عربي للمشاركة في أي عمل يزيد دائما من الخبرة وروح التآلف ويجعل هناك حميمية ويزيد من التواصل الأمر الذي ينعكس على العمل ويزيد نسبة المشاهدة.

وعن الصعوبة التي واجهتها مع اللجنة الخليجية أوضحت أنها تتحدث خلال المسلسل باللهجة السورية لأنها فتاة تؤدي دور سورية، لافتة إلى أن هناك بعض الكلمات البسيطة من اللهجة الخليجية مازالت بحاجة إلى معرفتها.