يشارك الفنان القدير إبراهيم بحر هذا العام في مسلسل «الفجر المستحيل» الذي سيبث عبر تلفزيون البحرين خلال شهر رمضان المبارك.

المسلسل من تأليف معصومة المطاوعة وإخراج ناصر ياسر، وهو من بطولة: مبارك خميس، ليلى السلمان، شفيقة يوسف، ابتسام عبدالله، وغيرهم من الممثلين البحرينيين، بالإضافة إلى عدد من الوجوه الجديدة.

يجسّد الفنان إبراهيم بحر في المسلسل شخصية يحيى أحد الأخوة الأربعة من الذين يتزوجون ثلاث أخوات باحثات عن السعادة كل على طريقته. وقال بحر عن الدور: ألعب هنا دور المدرّس، وهو المثقف الوحيد بين إخوانه، وهو يحث زوجته على إكمال تعليمها على حساب بيتها وأطفالها، وعليه يلعب هو دور الأم البديل، ومن هنا تحدث المشكلات بينه وبين زوجه، خصوصا بعد تعوّدها على الوجود خارج المنزل وابتعادها عن أسرتها».

وأضاف بحر: «دوري في المسلسل يناقش قضية تربوية»، موضحا أنّ العمل الدرامي يناقش الكثير من القضايا المجتمعية المختلفة.

وعند سؤاله عن سبب ابتعاده عن الأدوار الكوميدية خلال السنوات القليلة الماضية، قال بحر: نحن في البحرين بحاجة لمن يجسّد الكوميديا في التلفزيون والمسرح أيضا، ولكن للأسف لا يوجد مخرج للكوميديا ولا حتى ممثل متمكن من لعب مثل هذا الدور. وأضاف: في اعتقادي أنه من الصعب أنْ تضحك الناس، ولكن من السهل أنْ تبكيهم.

وعلى صعيد مختلف، أوضح بحر بأنه يأسف جدا لابتعاد الإذاعة والتلفزيون عنه، خصوصا أنه مازال يجد في نفسه القدرة على تقديم وإعداد الكثير من البرامج وإجراء الكثير من اللقاءات، بدليل أن هناك برامج كثير قدّمها ولاقت نجاحا كبيرا.

وعن رأيه في عمل المنتج المنفذ، وهل خدم الفنان البحريني فعلا، قال: كنت من المطالبين بأن يكون هناك منتج منفذ، ولكن هذا الشخص ومع الأسف فقد الكثير من صلاحياته، إذ بدأت الشركات والمؤسسات تحصره في زاوية بأن تعطيه مبلغا قليلا وهو يريد أن يستفيد ويربح، لذلك تجده يقصر على الإنتاج ويقصر على الممثل... وبالتالي سيكون العمل ضعيف.

وأضاف: الخطأ الثاني الذي يقع فيه المنتج المنفذ هو عندما يوكل التلفزيون للمنتج المنفذ الإشراف على مسلسل أو برنامج معين فإنهم لا يشرفون عليه بشكل مباشر، ونتيجة لذلك تجد البعض منهم يستعين بممثلين من خارج البحرين بحجة التسويق للعمل بينما نحن كنا نصوّر بعض المسلسلات بطاقم بحريني بحت وكانت تسوّق في الخارج.

يذكر أنّ الفنان إبراهيم بحر قد كرّم نهاية يوليو/ تموز الماضي في صالون غازي الثقافي في القاهرة عن مجمل أعماله المسرحية والإذاعية والتلفزيونية، وهو يعتبر أوّل فنان مسرحي يكرّم في هذا الصالون الثقافي. وكان من بين المكرمين من البحرين أيضا، هنادي الجودر وعلوي الهاشمي.