حث والد زوج المغنية البريطانية آمي وينهاوس معجبيها على مقاطعة أغانيها، حتى تتعالج من إدمانها على المخدرات.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية، بي. بي. سي.، أن جيل فيلدر - سيفل قال في مقابلة إذاعية إنه قلق من إمكان موت وينهاوس وزوجها بلايك (ابنه) إذا لم يتلقيا علاجا من إدمانهما على المخدرات.
وعلق الوالد القلق على صورة فوتوغرافية لوينهاوس وبلايك تبدو فيها آثار دماء وخدوش عليهما «أظن أنها صورة لشخصين فقدا السيطرة كليا على تصرفاتهما».
وقال فيلدر - سيفل إنه يعتقد أن ابنه وزوجته يتعاطيان عدة أنواع من المخدرات، من ضمنها الكوكايين والهيروين. وأضاف الوالد أن ابنه ووينهاوس متعلقان بشدة ببعضهما وأنه يخشى أن وفاة أحدهما ستؤدي بالتأكيد إلى وفاة الآخر.
وتابع فيلدر- سيفل أن مكافأة وينهاوس بالجوائز وبشراء أغانيها وزيادة ثروتها لن يساعدها على الإقلاع عن تعاطي المخدرات.
ورشحت وينهاوس حاليا لنيل جائزة ميركوري، وجائزة أفضل شريط موسيقي مصور على محطة «ام. تي. في»، و4 جوائز موبو عن ألبومها الموسيقي الصادر العام 2006، «باك تو بلاك».
العدد 1828 - الجمعة 07 سبتمبر 2007م الموافق 24 شعبان 1428هـ
