طالب موظفون من شعبة الأمن في جامعة البحرين إدارة الجامعة بالتحرك السريع والفوري لإيجاد حلّ في موضوع الترقيات التي طالبوا بها مسبقا، إذ وعدت إدارة الجامعة بالنظر في الموضوع إلا أن الموضوع لايزال غير واضح حتى الآن، مؤكدين أنه «في حال لم تتخذ الجامعة أية إجراءات بشأن موضوعنا فإننا سننقل الموضوع إلى مجلس النواب».

يأتي ذلك في الوقت الذي يتبادل فيه موظفو الجامعة أنباء عن الإعلان عن الترقيات خلال الشهر الجاري.

وكانت «الوسط» طرحت مسبقا خبرا يفيد باستياء عدد كبير من موظفي شعبة الأمن بفرعيها في مقري الجامعة بالصخير والمدينة من تزايد المشكلات لهم، التي من بينها عدم حصولهم على حقوقهم في الترقيات، بينما عقب ذلك لقاء من قبل أحد كبار المسئولين في الجامعة بأكثر من 10 موظفي الأمن تم اختيارهم عشوائيا للتعرف على الواقع الوظيفي الذي يعيشه الموظفون في الشعبة يوميا.

وفي ذلك الوقت أبدى موظفو شعبة الأمن تفاؤلهم من تلك الخطوة ومن لقاء المسئول بعدد منهم، معتبرين أنها خطوة جديدة سيتم من خلالها إجراء التغييرات الإيجابية، بينما عبر آخرون عن عدم تفاؤلهم بإجراء أية تغييرات في الواقع الوظيفي في الجامعة.

وبحسب الموظفين «إننا لم نرَ أي تحرك من قبل إدارة الجامعة حتى الآن، الأمر الذي يؤكد أننا سنتحرك جديا لإيجاد حلّ مناسب ومرضِ للجميع، من خلال إبلاغ أعضاء مجلس النواب الذين تحدثنا معهم بتحريك الملف لإنقاذ أكثر من 90 موظفا وموظفة في شعبة واحدة، ومئات الموظفين في مختلف أقسام الجامعة».