وصلها طرد على مقر عملها يوم «الثلثاء» بواسطة إحدى شركات الشحن والنقل السريع، حسبته لوهلة هدية من صديقة أو ظرفا يحمل أوراقا تخص عملها، إلا أنها فوجئت بأنه ظرف يحمل بشرى سارة طالما انتظرتها: رسالة من شركة «نوكيا» و«بطارية هاتف محمول حديثة» لتعود بها الذاكرة إلى الوراء وتحديدا إلى أكثر من شهر مضى.
وتشير تفاصيل القصة وفق ما تروي (ع. ج) لـ«الوسط»، إلى أنها عمدت إلى إرسال رسالة عبر موقع شركة نوكيا الرسمي على شبكة الإنترنت في 17 أغسطس/ آب الماضي، على خلفية ما نشر في الصحف اليومية عن وجود مخاوف من المخاطر المحتملة من زيادة شحن بطاريات هواتفها النقالة من نوع Bl-5c وما نشرته الشركة على موقعها من توجيه لمستهلكيها إلى قراءة الكود الموجود خلف البطارية والمكون من 26 حرفا لمعرفة ما إذا كانت بطاريتهم واحدة من تلك الفئة المتضررة وتوجيههم إلى إرسال رسالة على موقع الشركة مذيلة بعنوان المستهلك لاستبدال البطارية «التالفة».
ويبدو أن بشرى استجابة الشركة لرسالتها ووصول «بطارية الهاتف الحديثة بالسلامة» جاءت في الوقت الضائع، إذ تشير محدثتنا إلى أنها وصلت بعد أكثر من شهر من موعد إرسال الرسالة، الأمر الذي دفع بها مسبقا إلى شراء بطارية جديدة من أقرب محل لبيع قطع غيار الهواتف النقالة. يذكر أن شركة نوكيا عرضت في موقعها الرسمي استبدال جميع البطاريات ذات العيوب الصناعية، معلنة عن وجود عيوب في 46 مليون بطارية تستخدم في بعض أجهزتها.
العدد 1855 - الخميس 04 أكتوبر 2007م الموافق 22 رمضان 1428هـ